نجح المرابطون والمعتكفون داخل المسجد الاقصى المبارك، اليوم الاثنين، بمنع اقتحامات المستوطنين وإجبار قوات الاحتلال على إغلاق باب المغاربة أمامهم منذ ساعات الصباح.
وأفادت مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بالقدس المحتلة: "بأنه لليوم الثاني على التوالي تواجد عدد كبير من المعتكفين والمرابطين في باحات المسجد الاقصى لتصدي لعمليات الاقتحامات والتدنيس من قبل المتطرفين اليهود، تصدياً لدعوات لما يسمي منظمات الهيكل باقتحام الاقصى لتقديم ما يسمى "قرابين الفصح العبري فيه".
وقال شهود عيان لمراسلتنا: "بأن الشرطة الاسرائيلية إعتقلت ثلاثة شبان من القدس والداخل الفلسطيني المحتل وهم: "مصباح أبو صبيح القدس، نضال خلف من بلدة مقيبلة من الداخل الفلسطيني المحتل، وحسام سدر من سكان البلدة القديمة، كما تم الافراج عن الشاب عبد الكريم اغبارية من مدينة أم الفحم بعد ان تم احتجازه لساعات وسلمته امرا بالإبعاد عن المسجد الاقصى لمدة أسبوعين.
في نفس السياق، فرضت الشرطة الاسرائيلية قيوداً مشددة عند ابواب المسجد الاقصى المبارك وداخل احياء البلدة القديمة، وعند باب بالمغاربة وحددت أعمار الدخول من الرجال ما فوق الـ50 عاماً.
من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، أن كل الاجراءات الاسرائيلية التي تحاول فرضها إسرائيل على المسجد الأقصى هي إجراءات باطلة، ومرفوضة من كل العالم والمؤسسات التي تعنى بالحفاظ على التراث الديني وتضمن حرية العبادة للمواطنين في ظل الاحتلال، وسنبقى إن شاء الله على العهد أوفياء للمسجد الأقصى.
وأوضح سلهب أن الدول العربية مقصرة حيال المسجد الأقصى، ولا يجوز أن يترك الفلسطينيون لوحدهم يواجهوا هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف وجودهم ، ولا يجوز أن تترك الأردن لوحدها فيجب أن تتضافر الجهود للعمل على تحرير المسجد الأقصى المبارك.
أما شبان من أبناء الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 أكدوا: "بأن المسجد الأقصى يتعرض لهجمات وإقتحامات وإعتداءات متكررة من المستوطنين والمتطرفين والشاذين في حكومة الإعتداء الظالم"، مشددين بأن على رأس مخططات الإحتلال إستهداف المقدسات الإسلامية.
