نفى مسؤول فلسطيني، بارز الأنباء التي تروجها الصحافة العبرية عن موافقة مبدئية للقيادة الفلسطينية على تمديد المفاوضات مع الاحتلال لشهور إضافية بعد إجازة الأعياد اليهودية.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن:" موقف القيادة حتى اللحظة ثابت بعدم تمديد المفاوضات، وأي أنباء تصدر عن الصحف العبرية غير ذلك فهي غير صحيحة".
وأكد أبو يوسف، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين، أن:" حتى اللحظة المفاوضات لم تحقق أي شي يساعد في موافقة السلطة على تمديد المفاوضات لشهور إضافية، والاحتلال الإسرائيلي هو وحده المسؤول عن تعطل المفاوضات".
وشدد أبو يوسف، على أن:" القيادة متمسكة بحقها في التوجه نحو المؤسسات الحقوقية والدولية، في حال فشلت المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في موعدها المقرر بالـ29 من الشهر الجاري.
هذا وتوقع مسئولون إسرائيليون أن تتوصل إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق لتمديد المفاوضات بعد عيد الفصح العبري.
أكد المسؤولون أن :"إسرائيل ستضطر لدفع الثمن وتحرير أسرى فلسطينيين بمن فيهم 14 اسيرا من الداخل، لكنهم أشاروا إلى أنها تدرس فرض عقوبات ضد الأسرى المحررين من ضمنها الإبعاد".
ونقل موقع "واينت" العبري عن مصادر وصفها بأنها قريبة من المفاوضات قولها إنها تتوقع أن تفضي المحادثات بين السلطة وإسرائيل بعد عيد الفصح العبري إلى صفقة تشمل تحرير أسرى فلسطينيين.
