أكد رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحسب حساب إلا للمقاومة ولا يرضخ إلا لفعل المقاومة، وأن منج المفاوضات مع الاحتلال هو منهج فاشل.
وأوضح هنية في إحتفال بيوم الأسير الفلسطيني في الجامعة الإسلامية بغزة، اليوم الاثنين، أن أكبر دليل على أن الاحتلال لا يرضخ إلا للمقاومة هو ما حصل قفي تحرير غزة لأن غزة لم تحرر إلا بالمقاومة وأيضاً في قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وأيضاً في صفقة وفاء الأحرار.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة إن لم تكن عدوة للحقوق والثوابت الفلسطينية فهي منحازة بالكامل للاحتلال الإسرائيلي، وهذا يظهر في العديد من الحقائق الواضحة، داعياً إلى تغيير قواعد اللعبة بتغليب خيار المقاومة الفلسطينية بإستراتجية جديدة لا تعتمد على المفاوضات ولكن ضد المفاوضات.
ولفت هنية إلى أن هذه الإستراتجية يجب أن ترتكز على عدة عناصر ، وأولى هذه العناصر أنت يتم إستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة، مشيراً إلى أن هناك خطوات جدية في تحقيق المصالحة بلقاء الوفد القادم لغزة مطلع الأسبوع القادم والذي سيناقش كافة الملفات لان هذه المرحلة ليست مرحلة حوار وإنما تنفيذ ما جاء في إتفاقي القاهرة والدوحة رزمة واحدة.
وشدد على أن العنصر الثاني هو إنجاز برنامج الوفاق الوطني في برنامج يصلح لهذه المرحلة يحمي الحقوق الفلسطينية والثوابت ويفتح الطريق أمام كافة الخيارات، لافتاً إلى أن العنصر الثالث وهو بناء المرجعية القيادية الفلسطينية ممثلةً بمنظمة التحرير وهذا عن طريق الشروع بإنتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن والسير نحو خيار المقاومة بكافة أشكالها.
