اعتبر وزير الامن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش مقتل ضابط الشرطة أمس في عملية إطلاق نار قرب قرية إذنا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية خسارة كبيرة للأمن الإسرائيلي، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية المختلفة ستلاحق مركب ما وصفه "الاعتداء الإرهابي" وستلقي القبض عليهم.
وقال أهارونوفيتش خلال زيارة زوجة الضابط المصابة بجراح متوسطة ظهر اليوم في أحد المستشفيات في مدينة القدس المحتلة: "أعرف الضابط عن قرب وتربطني به علاقة شخصية قوية، وعملنا معًا بشكل قريب جدًا، ولا شك أن مقتله خسارة لعائلته ولقوات الأمن الإسرائيلية،
وأضاف "العائلة كانت في طريقها لمستوطنة كريات أربع لقضاء ليلة عيد الفصح هناك، قبل أن يعترض طريقهم مسلح أو أكثر ويفتحوا النار باتجاههم، ويردي الضابط قتيلاً، بينما أصيبت زوجته بعدة طلقات وأصيب احد أبنائهم"، متعهدًا بالعمل على ملاحقة من قاموا "بالاعتداء" ومحاسبتهم".
وقال "صوت إسرائيل" : إنّ "قوات الجيش رفعت الطوق الأمني عن قرية إذنا شمالي غربي الخليل، لكنها ما زالت تواصل أعمال التمشيط في المنطقة بحثًا عن مرتكب العملية، التي وقعت مساء أمس على شارع 35 القريب من القرية، وأدى لمقتل ضابط وإصابة زوجته وصبي أخر".
