ناشد الأسير ياسر محمود أبو بكر (46 عاما)، المحكوم 3 مؤبدات و43 عاما، أبناء الشعب الفلسطيني بالعمل على إنقاذ حياته والأسرى المرضى، في ظل تردي وضعه الصحي بشكل خطير من كافة الجوانب.
وقال الأسير أبو بكر الذي قضى في الأسر عشر سنوات، في رسالة خاصة من سجن جلبوع ، إن "وضعه الصحي متردي وحالته المرضية صعبة للغاية، ولا يقدم له أي علاج في ظل إهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن."
وأضاف أنه يعاني من تشمع في الكبد، وضعف بالكلى، وتضخم بالغدد، ولدية ارتفاع حاد بالضغط.
وطالب الأسير أبو بكر المنحدر من قرية رمانة غرب جنين، في رسالته، بأن" تكون قضية الأسرى والمرضى منهم على طاولة كل مسؤول، وفي جدول أعمال أي لقاء، ومدار بحث أي مفاوضات، وتشكيل لجنة خاصة بشؤون الأسرى المرضى تناضل لإطلاق سراحهم سريعا من قبضة الجلاد، وعلاجهم قبل أن يفوت الأوان."
