أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) خلال اجتماعه فى رام الله اليوم الأربعاء بوفد من أعضاء الكنيست الاسرائيلي من كتلتى العمل وميرتس عن استعداده لتمديد المفاوضات مع إسرائيل تسعة أشهر أخرى.
ونقلت الإذاعة العبرية عن النائب عن حزب العمل الإسرائيلى حيلك بار قوله " رئيس السلطة الفلسطينية أعرب أيضا عن استعداده لتقديم بعض التنازلات فى المفاوضات بما فى ذلك تبادل الأراضى وتجريد الدولة الفلسطينية من السلاح". وذلك على حد قوله.
وتابع النائب بار" عباس قال إنه سيدعو إسرائيل إلى استعادة سيطرتها على المناطق الفلسطينية إذا ما فشلت المفاوضات بعد تمديدها".
ونقل موقع "والاه" الإخباري العبري عن أعضاء الوفد الإسرائيلي الذي التقى الرئيس ابو مازن قولهم "إن الرئيس عباس قد استنكر عملية إطلاق النار التي وقعت قرب الخليل الاثنين الماضي، كما تعهد بالحفاظ على التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، قائلا "ملتزمون باستمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل بمعزل عن تمديد أو نجاح المفاوضات".
ووفقا لما جاء في موقع "والاه" فإن أعضاء الكنيست الذين التقوا ابو مازن قد أكدوا على أن الأخير قد أدان خلال الحوار معهم عملية الخليل، وأي عملية "إرهابية" أخرى، على حد تعبيره
وكان وفد من الكنيست يضم عن حزب العمل حليلك بار ونحمان شاي وميخال بيران، وأعضاء كنيست عن حزب ميرتس نيتسان هروفيتش وتيمار زندنبرغ قد توجهوا إلى المقاطعة في رام الله للقاء ابو مازن، مؤكدين على أهمية تمديد المفاوضات.
من جانبه قال عضو الكنيست عن حزب ميرتس هوروفيتش "إن الرئيس عباس أكد التزامه بمواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل، كما أكد على أنه وفي حال استمرار المفاوضات فعليها أن تتركز في القضايا الجوهرية، وأن لا تكون محادثات من أجل المحادثات".
