أعلنت الوكالة "الوطنية للاعلام" الليلة الماضية في بيان لها ان "إسرائيل افرجت مساء الخميس عن لبنانيين اثنين كانت خطفتهما في وقت سابق من اليوم، بعد الإفراج عن ثلاث نساء كنّ اختطفن أيضاً."

وقالت الوطنية للإعلام (الوكالة اللبنانية الرسمية) في وقت سابق من امس الخميس، إن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بإختطاف خمسة لبنانيين أفرجت لاحقا عن ثلاثة نساء كن بينهم بينما تواصل إحتجاز اثنين من اللبنانيين.

وأكدت الوكالة اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي اجتياز الجدار الحدودي بين إسرائيل ولبنان بنحو 100 متر داخل الأراضي اللبنانية الى مزرعة "بسطرة"، وأن الجيش الإسرائيلي خطف خمسة مواطنين، ذاكرة أسمائهم وقالت إن الجيش الإسرائيلي اقتادهم نحو معسكر داخل مزارع شبعا.

في الوقت ذاته توجهت السلطات اللبنانية الى قوات حفظ السلام الدولية – اليونيفيل التي باشرت باتصالات مع الجانب الإسرائيلي، وقالت المتحدثة باسم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام على الحدود بين إسرائيل ولبنان أنطوانيط نيداي إن الجيش اللبناني أبلغ قائد قوة حفظ السلام باعتقال المواطنين اللبنانيين وأن "القوات تعمل لإطلاق سراح المعتقلين".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الجيش أنه تم اعتقال المواطنين اللبنانيين "خلال محاولتهم التسلل الى إسرائيل".

وعلى صعيد متصل كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد أطلقت النار قبل ثلاثة أسابيع تجاه سوريا قرب الحدود مع الجولان، ما أدى الى مقتل شخصين بنيران الجيش الإسرائيلي. وقال الجيش حينها إن قوات الجيش اكتشفت "ثلاثة أشخاص ساروا بأسلوب مثير للشك قرب الجدار الحدودية من الجانب السوري لهضبة الجولان. وبعد أن اتضح أن الثلاثة يخربون البنى التحتية الأمنية والعملية على الحدود ويحاولون التسلل الى إسرائيل تقرر إرسال قوات الجيش لتوقف المحاولة".حسب قوله