جدد اسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة غزة، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التأكيد على الالتزام بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة الوطنية مع حركة فتح، خاصة في القاهرة والدوحة.
وقال هنية في تصريح صحفي، اليوم الاحد، حول وفد المصالحة المكلف بزيارة قطاع غزة من قبل الرئيس محمود عباس (ابو مازن) :" إننا سنواصل جهودنا مع الإخوة في حركة فتح، ومع مختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام".
وشدد على دوام الالتزام "بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، خاصة في القاهرة والدوحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية) رزمة واحدة".
وقال "ونحن جادون في ان نحقق خلال الاجتماعات القادمة تطلعات شعبنا في المصالحة وانهاء الانقسام وترسيخ الشراكة الحقيقية في السياسة والقرار استنادا الى ما تم التوقيع عليه في هذه الملفات و وذلك بما يوفر الأرضية المتينة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو المشترك، ولصالح النهوض بمشروعنا الوطني."
واعرب رئيس وزراء حكومة غزة عن ترحيبه بزيارة وفد المصالحة الى قطاع غزة والذي يضم: رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد وامين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي وأمين حزب الشعب بسام الصالحي والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة ورجل الاقتصاد الفلسطيني منيب المصري.
وقال هنية:" نؤكد استعدادنا لكل متطلبات الشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية معاً في إدارة القرار السياسي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية نضالية فاعلة، نستطيع من خلالها - بمجموعنا الفلسطيني - تحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير أرضنا من الاحتلال، وامتلاك السيادة الحقيقية عليها، واستعادة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإنجاز حق العودة لشعبنا، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، والإفراج عن جميع أسرانا في سجون العدو".
نص التصريح:
نستقبل خلال الأيام القريبة القادمة في غزة وفداً وطنياً كريماً قادماً من الضفة الغربية. وإنني إذ أعبّر عن سعادتي وترحيبي بالوفد الكريم، فهم في وطنهم وبين أهلهم وإخوانهم، لأؤكد على ما يلي:
انطلاقاً من موقفنا الثابت كحركة وكحكومة في ضرورة إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها ضرورة وطنية ومصلحة حيوية لقضيتنا وشعبنا وجميع قواه وفصائله ومكوناته، ..
واستشعاراً للمخاطر الصهيونية المتصاعدة التي تحدق بقضيتنا وشعبنا، وتستهدف القدس والأقصى، فضلاً عما يرتكبه العدو من جرائم الاحتلال والاستيطان والتهويد والحصار والقتل والاعتقال والتشريد ضد شعبنا في مختلف أماكن تواجده، مع سعيه في ذات الوقت ومحاولاته المحمومة لتصفية القضية الفلسطينية ومكوناتها الجوهرية، وشطب حقوق شعبنا، عبر كل الوسائل والأساليب العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية وضغوط المفاوضات،..
إنطلاقاً من كل ما سبق، واستناداً إلى مسؤولياتنا الوطنية ، ف إننا سنواصل جهودنا مع الإخوة في حركة فتح، ومع مختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، وطي صفحة الانقسام ، مؤكدين على الدوام التزامنا بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، خاصة في القاهرة والدوحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية) رزمة واحدة،ونحن جادون في ان نحقق خلال الاجتماعات القادمة تطلعات شعبنا في المصالحة وانهاء الانقسام وترسيخ الشراكة الحقيقية في السياسة والقرار استنادا الى ما تم التوقيع عليه في هذه الملفات و وذلك بما يوفر الأرضية المتينة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدو المشترك، ولصالح النهوض بمشروعنا الوطني.
كما نؤكد استعدادنا لكل متطلبات الشراكة الوطنية وتحمل المسؤولية معاً في إدارة القرار السياسي الفلسطيني، والتوافق على استراتيجية وطنية نضالية فاعلة، نستطيع من خلالها - بمجموعنا الفلسطيني - تحقيق أهدافنا الوطنية في تحرير أرضنا من الاحتلال، وامتلاك السيادة الحقيقية عليها، واستعادة القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وإنجاز حق العودة لشعبنا، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، والإفراج عن جميع أسرانا في سجون العدو
