ضحايا الانقسام تفريغات 2005 الى متى !!،،،

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق

من السهل أن تغلق عينيك وإذنيك وتكتف يديك ،، من السهل أن تنسلخ عن واقعك أو الابتعاد عنه ، من السهل أن لا تسمع ولا تري ولا قلب يحزن ، ملف ساخن ظهر علي السطح وهي قضية تفريغات 2005 ، ثمانية سنوات عمر هذه القضية لا تجد حل جذري نهائي ، ملف تفريغات 2005من أهم القضايا الموجودة بقطاع غزة لوجود شريحة واسعة من الشباب عددهم قارب علي 12 ألف موظف ، عبرت هذه الجموع من أيام عن مطالبها بشكل حضاري مطالبه بحقوقهم والكل رأي بأم عينية حجم هذه المظاهرات ، عبرت هذه المظاهرات عن غضبها واستيائها من التقاعس والتباطؤ بالحل ، أناشد المكلفين عن هذه القضية أن يسمعوا ويفتحوا عينيهم لا يغلقوا جولاتهم وتلفوناتهم مطالب هذه الشريحة ليس صعبة لتاخد وقت ثمانية سنوات ، مطلبهم واحد دمجهم بالأجهزة الأمنية واحتسابهم موظفين وهي ابسط حقوق الموظفين ، كل محاولات الاتصال من قبل لجنة 2005مع المكلفين المعنيين باءت بالفشل حتي منهم لم يرفع سماعة التلفون للرد هذا ما يجري ، ما نسمعه سوي تشكيل لجنة لهذا الموضوع ،،تكرار الوعودات هي مجرد وعودات كاذبه ، يمضي شهر وراء الشهر ،،وتمضي سنين تلو السنين وبقاء الحال كما هو من الموظفين تفريغات 2005 توفي أو مرض ، ضحايا الانقسام تفريعات 2005الي متي ، إلي المعنيين بالأمر هذه الشريحة كبيرة في المجتمع الفلسطيني غالبيتهم من الشباب الوطني الرائع ، المطلوب نريد حلا سريعا لا نسمع كلام وعودات ، نحن لا نعيش سنوات العشرينيات لا إعلام يري ولا مواطن يشاهد ولا احد يسمع ،، الآن نعيش وسط عالم أصبح قرية صغيرة ، بلحظة يصل الخبر وبلحظة تتجمع الجموع ، يبدو أن إدارة المؤسسات الفلسطينية تعيش حالة ترهل وبيروقراطية يعني القهر الوظيفي والقمع الوظيفي وعدم وجود الأمان الوظيفي ، الدليل علي ذلك ترك موظفين منذ ثمانية سنوات بدون تثبيت خير دليل وهذا ما يترتب عليه اضطهاد للموظف ، إن تطوير أداء المؤسسات والعمل فق إدارة ديمقراطية لهذه المؤسسات ينعكس علي المؤسسة بايجابية تتمثل بإنتاجية اكبر للموظف وعطاء وانتماء حقيقي وينعكس علي حياة المواطنين ، ضحايا الانقسام ملف تفريغات 2005 إلي متي ، للأسف طال انتظار الحل وطالت معاناة هذا الموظف الذي لا يتعدي راتبه 1500شيكل مع خصم فاتورة الكهرباء وخصم العديد من الفواتير ، هذه الشريحة تعيش المعاناة وستحمل المسؤولية من يقف عائق أمام هذه الشريحة ، أناشد من باب الحرص والمسؤولية الأخلاقية والقانونية أن يفتح هذا الملف وتنتهي هذه المعاناة قبل فوات الأوان ، ملف تفريغات 2005 ناقوس خطر يدق ،،،،،،