رئيس بلدية طولكرم اياد الجلاد يعلن عن اتخاذ قرارات لترسيخ مفهوم المقاومه الشعبيه لمقاطعة البضائع الاسرائيليه

بقلم: علي ابوحبله

اللجنة الشعبيه لمقاطعة بضائع الاحتلال ومناهضة التطبيع والمنبثقة عن قوى فصائل العمل الوطني وبلديات ومؤسسات وجامعات وفعاليات محافظة طولكرم خطت خطوة نحو ترسيخ مفهوم المقاومه الشعبيه من خلال الحمله الشعبيه لمقاطعة الاحتلال ومناهضة التطبيع تحت عنوان قاطع .... قاوم ..... تنتصر .... وتأتي الخطوة في اتجاه دعم صمود اهلنا في غزه ومشاركتهم في التصدي للعدوان الاسرائيلي ، وقد اتخذت بلدية طولكرم عدد من القرارات لتشجيع مقاطعة البضائع الاسرائيليه حيث تقوم بلدية طولكرم بحمله للتشجيع على مقاطعة البضائع الاسرائيليه التي لها بديل في السوق الفلسطيني ، وهي حمله غير مسبوقة من قبل احد اهم مؤسسات الحكم المحلي في محافظة طولكرم حيث تم اتخاذ اجراءات غير مسبوقة لتشجيع التجار وأصحاب المحلات التجاريه لأجل حثهم على مقاطعة البضائع الاسرائيليه ، وقد اعلن رئيس بلدية طولكرم اياد الجلاد ان المجلس البلدي في طولكرم اتخذ عدة قرارات لأجل ترسيخ مفهوم المقاومه الشعبيه في اذهان المواطن الفلسطيني والعمل على تشجيع التجار وأصحاب المحلات في المدينه للإقدام على عدم التداول وبيع المنتجات الاسرائيليه التي يوجد لها بديل محلي بحيث يمنح خصم 50 % من رسوم رخص الحرف والصناعات والنفايات المترتبة على المحلات التجاريه في حال ثبوت مقاطعة هذه المحلات للبضائع والمنتجات الاسرائيليه التي يوجد لها بديل وذلك خلال شهر من تاريخه ويستمر حتى نهاية العام الحالي 2014 حيث ستمنح البلديه هذه المحلات شهادات خلو من هذه البضائع ، هذا وقد شرعت اطقم من البلديه ومجموعات شبابيه لترسيخ مفهوم المقاومه الشعبيه والتعبير عن رفض الاحتلال الاسرائيلي من خلال اتخاذ اجراءات شعبيه تقود الى التحرر الاقتصادي الفلسطيني من الهيمنه الاسرائيليه وذلك ضمن مجهود من اجل دعم المنتج الفلسطيني والعمل لاجل دعم الاقتصاد الفلسطيني ضمن خطة تقود للتنمية الاقتصاديه الفلسطينيه وتقديم كل التسهيلات للمستثمر الفلسطيني للنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني ، ان العمل يدا بيد والتنسيق بين مؤسسات الحكم المحلي ومؤسسات المجتمع المدني تقود لوضع خطه وتصور لترسيخ وتفعيل مفهوم المقاومه الشعبيه لمناهضة الاحتلال ، خطوة بلدية طولكرم لاقت ترحيب اهالي المدينه ولاقت تجاوب حقيقي وتفاعل لمقاطعة البضائع الاسرائيليه ،ان الاستمرار بالخطوات البناءة والايجابية واستمرار التنسيق بين كافة المؤسسات والقوى والفصائل الوطنيه ان تقود الى خطة وطنيه ضمن مفهوم فلسفة المقاومه الشعبيه وترسيخها في فكر المواطن الفلسطيني كاحد اهم الادوات الرئيسيه لمواجهة الاحتلال والرد على عدوانيته لتصبح المقاومه الشعبيه مشروع يومي لمقاومة المحتل الاسرائيلي حتى يتم التحرير الكامل للأراضي الفلسطينيه من الاحتلال الاسرائيلي والتحرر من التبعية ألاقتصاديه لإسرائيل وبناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني ،