فلسطيني للألم عنوان

بقلم: جواد لؤي العقاد

فلسطيني واسمي لعزة عنوان

وأنا صامد هنا بين الركام

وعندما الكرامة تنطق اسمي

يصهل الخيل ويصمت اصحاب الكلام

يخزي العار وتفتح ساحات الميدان

تنحني السيوف والخناجر والسهام

أنا الفلسطيني فاسأل التاريخ عني والزمان

لا تسأل أصحاب العار الأقزام

الشرف محفورعلى جبيني والكرامة تغنيلي

وأنا أجود بدمي لأرضي عروس الشام

انا بدموعي سقيت ارض العزة

وجمعت كلماتي من وسط الآلام

من رحم معاناة شعبي الثائر

المتألم المجروح الذي ينظر للأمام

ينظر مرة ويتراجع مرة اخري

ينظر الى الواقع فيجده بعيدا عن الاحلام

ينظر كأنه ينظر إلى عين الشمس

مستقبله كانه سراب واوهام

كانه قطفة من نكبة ثمانية واربعون

لكن هناك مكان لآمال وسط الازدحام

انا الفلسطيني الجريح يا اخوان

وورودي وشموعي أبادها الظلام

انا من عشت شريدا ..طريدا

انا من جرحي سكن الخيام

أنا من نطق قلمي على حد المي

وذقت كل أنواع العذاب كأنه طعام

قتلوا كل شي جميل امامي

وكسروا مني الاحساس والعظام

جرحي ينزف وعيني تدمع

ولا زلت أستنظر العرب الكرام

كأي إنسان أريد أن أعيش

الى متى يا سادة ستبقوا نيام

يا سادة العرب لانريد منكم

الا ان تحكموا عقولكم يا اصحاب الافهام

فانا فلسطيني واسمي في كل الميادين

سابقي انا والقلم والخيل والحسام

انا لا اهاب الموت في سبيل الله

بل ازحف اليه لأقتحمه اقتحام

فانا ابن الياسر الكاسر ابو عمار

وابن ابو على مصطفي المقدام