من غزة الصمود غزة الكرامه غزة حامية الحق والتاريخ خرجت جموع الشعب الفلسطيني في المحافظات الجنوبيه لدولة فلسطين في استقبال رسمي وشعبي حاشد لاستقبال رئيس حكومة الوفاق الدكتور رامي الحمد الله وأعضاء حكومته ، الجماهير المحتشدة عبرت عن حقيقة مشاعرها وعن رغبة الفلسطينيين لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنيه الفلسطينيه ، كلمة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله امام الصحفيين فور وصوله الى غزه هي تعبير صادق عن توجهات حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني لتجسيد وحدة الوطن والعمل على انهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في غزه ورفع الحصار وإعادة الاعمار لقطاع غزه والعمل على احداث تنميه اقتصاديه مستدامة ، رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله خاطب جماهير الشعب الفلسطيني المحتشدين في غزة الصمود بما يستحقون ان يقال عنهم حين قال غزة عنوان الصمود والكرامة وهي كذلك وغزه حامية الحق والتاريخ وحارس الحق والمكان ، ولا احد ينكر ان غزه انتصرت على عدوان اسرائيل في عملية الجرف الصامد وان غزه انتصرت على قوات الاحتلال الاسرائيلي وكسرت وحطمتم نظرية الامن الاسرائيلي ، حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وفي بيان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله اثناء عدوان اسرائيل على غزه ان مشروعية المقاومه حق كفلته كافة القوانين والمواثيق الدوليه وان مواجهة العدوان والعمل المقاوم عمل مشروع استنادا الى ميثاق الامم المتحدة التي كفلت للإقليم المحتل حق مقاومة الاحتلال ، الحكومة الفلسطينيه وهي تطأ ارض غزه تجسد الوحدة الوطنيه الفلسطينيه وتنهي مرحلة الانقسام ، شدد الدكتور رامي الحمد الله على اهمية تحقيق الوحدة الوطنيه ونهاية مرحلة الانقسام الذي غاشه قطاع غزه ، وقال في سبيل ذلك سنمضي موحدين لحماية غزه ولن نقبل بفصل غزه وعزل سكانها ، الحكومة الفلسطينيه هي حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتنفذ البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينيه حيث توجه رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله ومن غزة الصمود باسم الرئيس محمود عباس بتحية اكبار وإجلال لمن صانوا كرامة شعبنا وروا بدمائهم ارض فلسطين وصنعوا صمودها الاسطوري ، الاستقبال الجماهيري لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ملحمة تاريخيه حيث التحمت الحكومة بالشعب الفلسطيني وسجل الشعب الفلسطيني في التاسع من شهر تشرين الاول 2014 انتصارا على الفيتو الاسرائيلي وانتصارا على كل من حاول ان يعرقل وحدة الشعب الفلسطيني ليسجل التاريخ انتصار شعبنا الفلسطيني على الاحتلال الاسرائيلي بانتصاره العسكري والسياسي بتحقيق الوحدة الوطنيه الفلسطينيه وتعبيره الشعبي عن تمسكه بحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني حيث شكلت جموع الشعب الفلسطيني التي خرجت تعبيرا وترحيبا بقدوم الحكومة والتئام اول اجتماع لمجلس الوزراء على ارض غزه بعد الانقسام شرعية جماهيريه لهذه الحكومة ، هناك مهام جسام امام حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني وهناك متطلبات للشعب الفلسطيني وان نجاح الحكومة بنجاح مشروع اعمار غزه ورفع الحصار وإعادة تشغيل المطار وإنشاء الميناء ، وان نجاح الحكومة هو في كيفية التغلب على حالات ما خلفه الانقسام وذلك بالعمل الجاد لتوحيد اجهزة مؤسسات السلطة الوطنيه والتغلب على معيقات دمج موظفي غزه مع الجهاز الحكومي للسلطة الوطنيه الفلسطينيه وتوحيد الاجهزه الامنيه الفلسطينيه ،رئيس الحكومة الدكتور رامي الحمد الله اطلق عدة مواقف وتصريحات وجميعها تعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتق حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني حيث اكد رامي الحمد الله ان الحكومة ستعمل على ضمان عودة غزه للحياة الطبيعيه والربط مع الضفة الغربيه والقدس وبحسب خطة حكومة الوفاق الانتقال من اعمال الاغاثه الى العمل على تنفيذ خطة تنموية شامله في القطاع وان الحكومة ستتوجه برزمه مشاريع لمؤتمر اعمار غزه الذي يعقد بالقاهرة ، كلمة اسماعيل هنيه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني رامي الحمد الله قال ان غزه وقع عليها ظلم كبير لأنها تعرضت لحروب ثلاثة ما يجعلها بحاجة ملحة لتضافر الجهود من اجل اعادة اعمارها مركزا على موضوع قضية الموظفين وكذلك التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعيه وانتخابات المؤتمر الوطني والذي عدها من اولويات الحكومة مشيرا الى ذلك ان الحكومة امام تحديات ليست سهله داخليا وخارجيا ، التئام مجلس الوزراء لحكومة الوفاق والذي يعد اول اجتماع لحكومة الوفاق بعد تشكيلها قبل ستة شهور وأول اجتماع لحكومة تمثل جميع القوى والفصائل الفلسطينيه بعد احداث الانقسام 2007 تؤسس لمرحله فلسطينيه جديدة تتسم بوحدة العمل الفلسطيني ووحدة الموقف الفلسطيني الذي ينهي الانقسام ويحقق الوحدة الوطنيه الفلسطينيه والجغرافيا الفلسطينيه ، ان وحدة الوطن الفلسطيني كانت من اولى الاولويات للسياسة الفلسطينيه وان غزه تعد جزء لا يتجزأ من المشروع الوطني الفلسطيني وان كل محاولات فصل غزه عن الضفة الغربيه قد فشلت بوحدة الموقف الفلسطيني وصلابة الموقف الفلسطيني لمحاولات تجزئة فلسطين وإحداث مشاريع سياسيه تصفويه للقضية الفلسطينيه ، ان خطوة الالف ميل تبدأ بميل وها قد بدأت الحكومة بالميل الاول فلا بد من مسارعة الخطى نحو اجتياز الالف ميل وذلك بسرعة العمل الى اكمال ملفات المصالحه وتنفيذ كافة الالتزامات والاستحقاقات التي تتطلبها عملية المصالحه الوطنيه لتمتين اواصر الوحدة الفلسطينيه ضمن مهمة الجهود الفلسطينيه التي تبذل لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وعلى كافة الصعد حيث سيتم عرض المشروع الفلسطيني لإنهاء الاحتلال امام مجلس الامن وتحقيق جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من كافة الاراضي الفلسطينيه المحتله وهذه تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني لانعكاس هذه المعركة ونتائجها على الشعب الفلسطيني والتي تتطلب تدعيم الصمود الفلسطيني ودعم حكومة الوفاق الفلسطيني للتغلب على كافة الاجراءات التي قد تتخذها سلطات الاحتلال بحق حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ، ان نجاح الحكومة بعملها رهن انهاء جميع الملفات العالقة ، وان مقتضيات المرحله الراهنه ودقة الظروف اصبحت تقتضي تفعيل عمل المجلس التشريعي لحين انهاء الاجراءات لعقد انتخابات جديدة وتحديد موعد لهذه الانتخابات ، اصبح لزاما على الجميع طي صفحة الماضي وفتح صفحه جديدة في العلاقات الوطنيه الفلسطينيه والعمل من اجل استكمال اعادة البيت الفلسطيني وذلك بالمباشرة الى اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينيه والعمل على بناء استراتجيه وطنيه فلسطينيه تأخذ بعين الاعتبار للمتغيرات الراهنه وذلك ضمن المرحله التي تقتضي تضافر الجهود لإنجاح المشروع الوطني الفلسطيني والذي تحققت باكورته بعودة الوحدة الجغرافيه الفلسطينيه ووحدة الشعب الفلسطيني وهذا الترحيب الجماهيري بحكومة الوفاق هو دليل اجماع الفلسطينيين على ان الوحدة الوطنيه ووحدة المؤسسات هو الطريق الى تحرير فلسطين