جريمة راح ضحيتها ثلاثة طلاب من الفلسطينيين هي جريمة بشعة ضد الإنسانية ،،،أهالي الضحايا تؤكد دوافع هذه الجريمة الكراهية والتطرف ،، الجريمة أثارت موجه حزن جديدة في العالم ،هذه الجريمة الآن في ميزان العدل الأمريكي ،يستدعي قول الحقيقة وليس الهروب من الحقيقة ،عندما تقع إي جريمة قتل بالعالم المتهم الأول العرب والمسلمين أو السود أو المهاجرين ، تبدأ الماكينة الإعلامية وحملات التحريض ضد العرب والمسلمين وناهيك عن الألسنة التي لا تنقطع عن السب والشتم ،ويتهم كل العرب والمسلمين بالارهابين ، ما نحتاجه من ميزان العدل الأمريكي قول الحقيقة وعدم التميز بين الناس إن جريمة واضحة في وضح النهار لا تخفي الوجهة الحقيقي للقاتل ودافعة الكراهية والتطرف ،إن تلكك بقول الحقيقة وخلق المبررات والدوافع لا تعطي إلا الجمهور من عامة المجتمع الأمريكي لمعرفة الحقيقة ولا تعفي القاتل من جريمة الإرهاب ،إن تهجم القاتل علي العائلة استخدام كلمات نابية همجية مستفزة ومخاطبة العائلة بخشونة واستفزازهم عبر اعتراض طريقهم ،إن صفحة القاتل علي الفيس بوك وتحريض علي العنصرية وتعليقاته تعبر عن مدي عنصرية التي يحملها لذلك يجب معاقبة المجرم علي هذا العمل البشع كي لا تتكرر ، نحن نفرح علي من يرتكب هذه الجرائم ونحزن علي كل من يسقط من ضحايا هذه الأعمال ، ويجب إن يقف الإعلام وآلة التحريض تشجيع علي القتل ، وان يوقف اتهامه بالإلصاق الإرهاب للعرب وان لا يتعاملوا معنا إننا نهوي القتل ، لذلك ندعو العدالة الأمريكية القصاص من هذا المجرم وتعامل مع القضية أنها قضية قتل دوافعها الكراهية وتطرف ،،هذا حرصنا علي التعايش السلمي بين المواطنين في العالم وعدم التميز بين المواطنين وبين جنسياتهم وانتمائهم ، جريمة القتل يجب إن تدان من جميع وعلي العدالة الأمريكية أن لا تهرب من الحقيقة ،،هذه جريمة دولية يجب إن تدان من العالم وعلي العدالة الامركية قول الحقيقة وليس الهروب من الحقيقة
بقلم / أسامة احمد أبو مرزوق