إنه وطن اكبر منكم وكبير عليكم ، ولا ولن تستطيعوا النيل منه ، يا من حولتموه الي مزرعة خاصة بكم ، فذبحتم القانون وتجاوزتم كل الحدود ، وتاجرتم بكل الاخلاق والمبادئ ، وتحولتم الي عصابة تسرق الوطن وتختطف قرار الشعب ،
افسدتم كل شيء جميل بهذا الوطن ، لم يسلم من بطشكم وتغولكم وحقدكم أي شيء ، سخرتم كل مؤسسات الوطن لخدمة مشاريعكم المشبوهة ،
حتي القضاء لم يسلم من فسادكم ، وحولتموه إلي أداة بطش ضد خصومكم ،
أفسدتم القضاء فأفسدتم الأمة وضاعت الحقوق ، وأنتم تتلذذون علي ضياع الوطن وفشل كل مشاريعكم ،
فبدلا من التصالح مع شعبكم وتوحيد كل طاقات الوطن في مواجهة الاحتلال ، وبناء مؤسسات وطنية قوية قادرة علي تحدي الخطر القادم بعد فوز اليمين المتطرف الصهيوني بالانتخابات ، ذهبتم الي التمادي بغيكم وبطشكم وذبحكم للقانون ،
المحكمة التي مفروض منها الانصياع للقانون وحمايته والدفاع عنه ، أصبحت أداة لذبح القانون ،
جريمة جديدة ترتكب بإسم القانون ، وظلم يرتكب بإسم القضاء ، قرار برفع الحصانة عن نائب في المجلس التشريعي منتخب من الشعب ، إنه مؤشر خطير جدا أن تتحول السلطة القضائية لمجرد أداة بطش في يد السلطة التنفيذية لذبح السلطة التشريعية ،
إن قرار رفع الحصانة عن النائب محمد دحلان " أبو فادي " إعتداء صارخ علي القانون والنظام ، ولا يجوز الصمت علي هذا التجاوز الخطير ،
إن من استمد حصانته وشرعيته من الجماهير لا ولن يستطيع أحد أن ينتزعها منه ، انها الشرعية الشعبية التي تتغنون بها زورا وبهتانا ، وتذبحونها في اروقة قضائكم المسيس الظالم ،
ان النائب والقيادي محمد دحلان " أبو فادي " اكبر من كل ألاعيبكم وخزعبلاتكم ، ومن يحتمي بالجماهير ويلتحم معها لن يضيره كل قراراتكم الجائرة ،
فسر أبا فادي فشعبك يشكل لك الحصانة الحقيقية التي يفتقدها هؤلاء وترعبهم مجرد صورة لك يرفعها شبل فتحاوي في غزة ، لانهم يفتقدون لشرعية الجماهير ويشعرون بالنقص أمام قوة جماهيرك والتفاف الشعب حولك ،
النائب محمد دحلان " أبو فادي " سر علي بركة الله ، ونحن حصانتك ودرعك وسيفك فمن معه الشعب لا تضيره كل المؤامرات ،
أغبياء اولائك الذين يسألون لماذا نحبك ... نحبك لأننا نعشق الوطن ونحب الفتح ، فانت عشق الوطن وحب الفتح فينا ،
سر علي بركة الله فإننا معك ... وهذا قسمنا ، فوالله ووالله ثم والله لن نخذلك ولن نتخلى ابدا ، وسنبقي الحصن الحصين للوطن والفتح ولك ،
وليفعل الطغاة ما شاءوا ، فكلما ازداد بطشهم وظلمهم واعتداءهم علي القانون ، كلما زاد ايماننا ويقيننا بان نهاية ظلمهم اقتربت ، وأن الفجر آت بعد هذا الظلام الحالك ، وحينها ستحرقهم شمس العدالة وينتصر القانون ،
وانا باقون علي العهد
بقلم/ حازم عبد الله سلامة " ابو المعتصم "