عاصفة الحزم هي معركة عربية تتحدي الفوضى الخلافة في الوطن العربي المدعومة ايرانيا ، معركة بدأت باليمن ضد الحوثيين ، هي معركة فرضت علي العرب كي يحموا أمنهم القومي من هذا الاختراق الايراني الفارسي الشيعي ،
معركة بين الامة العربية السنية وبين ايران الشيعية الطامعة بالسيطرة علي أمتنا العربية ، إنها معركة وقف المد الشيعي وتمزيقه للجسد العربي ،
عاصفة الحزم معركة الدفاع عن عروبة اليمن ، وتهدف لرفع العلم اليمني العربي علي أرجاء اليمن بدلا من رفع العلم الإيراني ،
وتأتي هذه الضربات الجوية ضد معاقل الحوثيين لمنع سقوط اليمن بأيدي هؤلاء الحوثيين أيادي ايران العابثة باليمن ،
فكما عبثت إيران بالعراق وسوريا ولبنان ، وتدخلت بالشئون العربية ونشرت بؤر التوتر طمعا في السيطرة علي الدول العربية وطمعا في إمبراطورية فارس التي يحلمون بها ،
القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني هو المسؤول عن توجيه وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، ويعمل حضوره المستمر في مختلف المعارك على تأكيد صعود قوة إيران ، وقتالها من أجل السيطرة في جميع أنحاء المنطقة ،
يتنقل بين العواصم العربية ويدخل أراضي الدول العربية للإشراف علي الفوضي وزعزعة الأمن ، وقد صرح هذا السليماني وعبر عن أطماع إيران بالمنطقة قائلا : أنه يعتقد بأن لدى طهران القدرة على السيطرة على الأحداث في الأردن ، كما هو الحال في العراق ولبنان ،
هذا ولم تعد أيديولوجية التوسع الإيرانية حيثما استطاعت في الشرق الأوسط خافيةً على أحد فيما يبدو ، ولكن أهمية تصريحات سليماني هذه هي أنها الأولى من نوعها التي تؤكد اهتمام المسؤولين الإيرانيين بجعل المملكة الأردنية الهاشمية جزءًا من طموحاتهم الإقليمية ، بعد أن شملت هذه الطموحات بشكل واضح وعلني كلًا من سوريا ، والعراق ، ولبنان ، ومؤخرًا ، اليمن ، وستمتد إلي باقي الدول العربية ، طمعا في بناء إمبراطورية إيرانية من خلال تنامي النفوذ الشيعي الإيراني ، وجاء هذا خلال ندوة بعنوان : " الهوية الإيرانية " عقدت بتاريخ 8 مارس الجاري ، عندما قال علي يونسي ، وهو مستشار للزعيم الأعلى الإيراني خامنئي : " إيران هي إمبراطورية مرة أخرى كما كانت في الماضي ، وعاصمتها بغداد "
فجاءت عملية عاصفة الحزم لتوقف هذا التوسع الشيعي والأطماع الايرانية الفارسية ، وتسقط مشروع ايران في السيطرة علي الأمة العربية ، وحماية للدول العربية من الاحتلال الفارسي ،
وتحذيرات رئیس لجنة الأمن القومي والسیاسیة الخارجیة في البرلمان الإيراني علاء الدین بروجردي للسعودية ما هو الا دليل علي استمرار التدخل الايراني بالشئون العربية ،
وأمام هذا التدخل السافر الايراني لابد من موقف عربي موحد للجم هذه الاطماع الايرانية ،
حمي الله امتنا العربية ،
والله الموفق والمستعان
بقلم/ حازم عبد الله سلامة "أبو المعتصم"