عرض الاسبوع الماضي فيلم قصير في الأمم المتحدة يحمل اسم "جيش أولاد حماس". وقال منتج الفيلم الصحافي والباحث الإسرائيلي دافيد بدين لموقع القناة السابعة إن الفيلم "يبيّن كيف يشجع قادة حماس الأطفال على المشاركة في القتال". حسب قوله
ويدعي بدين أن حماس "تدرب 17 ألف صبي في معسكرات الأولاد الخاصة التي اقيمت في القطاع تمهيدا لإرسالهم في عمليات إرهابية ومهام انتحارية".
ولا يكتفي هذا الصحافي والباحث باتهامه حماس وإنما يضيف اليها "منظمة الاونروا لغوث اللاجئين الفلسطينيين" ايضا، فيزعم أن تدريب الأطفال "يتم بالتعاون معها، ويستشهد على ذلك بأن مسؤولا كبيرا في حماس يقول في الفيلم إنه "راض جدا عن التعاون مع الاونروا".كما قال
ويتضمن الفيلم لقاءات مع قادة حماس وأولاد يقول معد الفيلم إنهم شاركوا في التدريب. وفي أحد المشاهد يظهر أحد قادة حماس خليل الحية وهو يخطب أمام الاولاد الصغار الذين ارتدوا زيا عسكريا ويحملون السلاح ويقول لهم: "انتم الجيل الذي سيحارب رغم أنكم صغار. أنتم تتدربون على الجهاد".
كما يظهر في الفيلم وزير الداخلية في حكومة غزة السابقة فتحي حامد الذي يقول بشكل واضح إنه يعرف أن الأولاد يتدربون على الحرب. ويصرح قائلا: "نحن نعزز إيمانهم الديني ونبلور إخلاصهم لوطنهم. وهذا يرسخ لديهم الجهاد والالتزام بأن يكونوا محاربين وهؤلاء هم لعنة لإسرائيل".
