علم فلسطين ليس مجرد قطعة قماش ، انه عشق للوطن ورمزية وطنية كبيرة ، انه عنوان الانتماء الفلسطيني ، وقد استشهدت خيرة ابناء شعبنا فداءا للعلم الفلسطيني الذي يمثل رمزية للوطن بألوانه الاربعة الاسود والابيض والاحمر والاخضر ، ولكل لون حكاية ترسم العشق للوطن وصدق الانتماء ،
فالقرآن الكريم والكتب السماوية ليس مجرد قطع من ورق بل هي مقدسة والإساءة لها كفر ، والإستهانة بها فجور ، وهكذا لا تقاس الأشياء بخامتها بل تقاس برمزيتها وما تمثله للانسان من قدسية وولاء وانتماء ، وهكذا هو العلم الفلسطيني بالنسبة لنا ،
والحجر الأسود ليس مجرد حجر بل انه مقدس ويحج الناس اليه ويطوفون به لما يشكل من عبادة أوصي بها الله تعالي ، تقربا الي الله سبحانه وتعالي ، وهكذا هو العلم الفلسطيني بالنسبة لنا ،
قدسية العلم الفلسطيني هي قدسية الوطن وعنوان الانتماء للوطن ، فأمام العلم الفلسطيني بألوانه الاربعة تصغر كل الرايات الحزبية ، فمجرد رفع العلم يرفرف فوق بيت فلسطيني في القدس او في أي بيت فلسطيني باي مكان يشكل قهرا للاحتلال وتأكيدا علي هويتنا الوطنية ، ومن يستهين بالعلم الفلسطيني فهو يستهين بالهوية الوطنية لشعبنا ووطننا وقضيتنا،
فتحية العلم التي يؤديها العسكري الذي يحمل روحه علي كفه فداءا للوطن كل صباح ويقف ثابتا شامخا أمام العلم الفلسطيني وهو يرفرف بعزة وكبرياء ، هو الانتماء والوفاء للوطن ، والطالب الذي يقف كل صباح أمام العلم الفلسطيني ليعطيه التحية ، هو اعلان الانتماء للوطن والاخلاص للقضية ،
العلم الفلسطيني ليس مجرد قطعة قماش بألوانه الاربعة بل هو قطعة من قلوبنا وعشق الوطن ونبض الحرية والوفاء للأرض
فالاحتلال الصهيوني واعداؤنا هم فقط من يحقدون علي العلم لعلمهم بانه يشكل عنوان الثبات والاصرار علي نيل الحرية والاستقلال الوطني ،
فكل الوفاء والانتماء للعلم الفلسطيني رمز وطننا وعنوان ثورتنا ، واثقون اننا سنحتفل برفع علمنا شامخا فوق مآذن القدس واسوار عكا وكنائس الناصرة وبيت لحم ، سيرفرف علمنا الفلسطيني شامخا فوق كل اراضينا ، وسيتحقق حلم الشهيد الرمز ابا عمار ، بان يرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس ، وانا باقون علي العهد ،
بقلم/ حازم عبد الله سلامة