الدعوه التي وجهتها دولة الامارات المتحده الى مجلس الجامعه العربيه لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجيه العرب لبحث الانتهاكات والاعتداءات المتواصله التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتهويدها للقدس وتدنيسها للمقدسات فهل يرقي الوزراء الخارجيه العرب في حال التلبية الى اجتماع طارئ لمستوى التحدي الإسرائيلي وهل ترقى القرارات التي سيصدرها وزراء الخارجية العرب إلى مستوى المسؤوليه الوطنيه والعربيه والقوميه تجاه القضيه الفلسطينيه .
تغنى الامين العام للجامعه العربيه بالعمل العربي المشترك وبالتحالف العربي بقيادة السعوديه بحربها على اليمن ، والامين العام للجامعه العربيه ايد قرارات مجلس الجامعه العربيه لقطع العلاقات مع سوريا وفرض الحصار الاقتصادي على سوريا تحت حجة عدم التزام سوريا بالمبادره العربيه ودعت الجامعه العربيه مجلس الامن للتدخل الدولي تحت الفصل السابع وقد تم سحب سفراء الدول العربيه من دمشق .
مجلس الجامعه العربيه ايد الحرب على اليمن ودعم التحالف اليمني تحت اعادة الشرعيه لليمن باعادة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي واليمن يتعرض لحرب اباده وتدمير ممنهج بتشريع من الجامعه العربيه .
الجامعه العربيه تحت الامتحان في حال اجتماع وزراء الخارجيه العرب باجتماع طارئ لبحث الانتهاكات الخطيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين ، علما ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي رفضت مبادرة السلام العربيه ورفضت التعاطي بموضوع السلام وان نتنياهو يتغنى بتحالفه مع دول عربيه ومشاركته تلك الدول بصراعها على سوريا وحربها ضد اليمن
المطلوب من مجلس الجامعه العربيه باجتماع وزراء الخارجيه العرب ان يتخذ قرارات ترقى الى مستوى التحدي الاسرائيلي ليقرر سحب سفراء الدول العربيه التي ترتبط بعلاقات مع اسرائيل واغلاق الممثليات ومكاتب التمثيل الاسرائيليه الموجوده في بعض العواصم العربيه وكذلك اصدار قرارات تفعل المقاطعه الاقتصاديه لاسرائيل .
كما ان مجلس الجامعه العربيه في اجتماع وزراء الخارجيه العرب ان يتخذ الخطوات العمليه والملموسه في دعم الموقف الفلسطيني بتوجهه لمجلس الامن وطلب الحماية الدوليه ودعم التوجهات الفلسطينيه لمحكمة الجنايات الدوليه
على مجلس الجامعه العربيه تدعيم مطالبته امام كافة الحافل الدوليه بالتوصيات التي اكد المجلس عليها وهي حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، وكذلك تبني الجامعه العربيه لملاحقة اسرائيل عن جرائمها كقوة احتلال ومسائلتها امام محكمة الجنايات الدوليه عن جرائمها التي راى مجلس الجامعه بتوصياته انها ترقى الى جرائم حرب ضد الانسانيه والعمل على تقديم مرتكبيها الى العداله الدوليه
ان المطلوب من الجامعه العربيه اتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي تؤدي الى توفير نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني من ارهاب المستعمرين الإسرائيليين والاعتداءات والجرائم الإسرائيلية وهذه تتطلب وضع خطه موضع التنفيذ الفعلي والمباشرة الفعلية بالإجراءات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني .
ان اتفاقية الدفاع المشترك التي اعلن امين عام الجامعه العربيه عن احيائها عبر التحالف العربي الذي تقوده السعوديه بتفعيل هذه الاتفاقيه لتشمل فلسطين والمطلوب قوه عربيه مشتركه تقف في وجه العدوان الاسرائيلي وتحرير القدس والمقدسات في القدس وهي ضمن عودة الشرعيه للشعب الفلسطيني وتحرير الاراضي التي تحتلها اسرائيل
لا شك ان العيون شاخصة تنتظر قرارات مجلس الوزراء في اجتماعهم الطارئ ويحذوهم الامل بموقف عربي داعم للحق الفلسطيني والقضيه الفلسطينيه وهم ياملون بصدق المواقف العربيه تجاه القضيه الفلسطينيه ودعم الهبة الجماهيريه ضد الاحتلال الصهيوني.
بقلم/ علي ابوحبله