الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق ومن على شاكلته من الكتاب والصحفيين العرب هم وصمة عار في جبين الامه العربية ، هؤلاء وغيرهم من الاقلام الماجوره ما كانوا لينتصروا للاحتلال ويكتبوا لصالح الاحتلال الا لكونهم الاقلام الماجوره الذين يتجردون من انسانيتهم وعروبتهم ليقفوا في صف الاعداء ويحرضوا على قتل الفلسطينيين ويعلنوا جهارا وعلانية في كتاباتهم وعلى مسمع النقابات الصحفيه العربيه ومسمع حكوماتهم التحريض العلني على الفلسطينيين ، هؤلاء عار على الامه العربيه وشعوبهم وهم بالفعل اعلاميي العار لا يمثلون الاعلام الوطني ولا يعبرون عن مواقف شعوبهم الداعمه والمسانده والمؤازره للقضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ..
الكاتب عبد الهدلق انضم لجوقة الاعلاميين المرتزقه ويظهر عن وجه العماله القذره لخدمة الصهيونيه العالميه ، العار لصحيفة الوطن الكويتيه التي قبلت لنشر ما كتبه الهدلقي في مقاله بعنوان "هكذا ينتصر الحق الاسرائيلي على الرغم من قلة مناصريه ويهزم الباطل الفلسطيني على الرغم من كثرة المصفقين له " هذا الكاتب المرتزقه الذي يتنكر لحقوق الفلسطينيين ويتنكر للقضيه الفلسطينيه وقدسيتها هو كاتب ماجور بقلم ماجور سخر لخدمة اسياده ومشغليه ، قدسية فلسطين والحق الفلسطيني لن ياتي بكلمات كاتب سخر من نفسه ليكون اداه صهيونيه تخدم الفكر الصهيوني وتدافع عن جرائم اسرائيل ،
قدسية فلسطين هو ما جاء في القران الكريم تجاه القدس والمقدسات والاقصى بقوله سبحانه وتعالى " سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله ،" وقدسية فلسطين تاتي في الحديث النبوي الشريف " لا تشد الرحال الا لثلاث مساجد المسجد الحرام والمسجد الاقصى ومسجدي هذا " وكذلك قدسية فلسطين هي بالعهده العمريه مع صفرينيوس الذي سلم مفاتيح القدس الى الخليفة العادل عمر ابن الخطاب ، والى هؤلاء الكتاب الماجورين ردنا على سخافتكم وكلامكم الماجور ان قضية فلسطين انها جزء من عقيدة المسلم لقدسيتها فهي اولى القبلتين وثالث الحرمين " كما ان فلسطين مهد الانبياء وارض المحشر ، واذا كان لهؤلاء الماجورين غير ذلك من حجة فهم والعياذ بالله يناصرون الباطل على الحق .
حين يقلب الكاتب عبد الله الهدلق الحقيقه ويقف في مناصرة المستعمر المحتل الذي يحتل ارض الإسلام ويحاول تدنيس قدسية القدس والمسجد الاقصى فان الهدلق يكون قد قلب المعايير في مقالة العار التي كتبها في صحيفة الوطن الكويتيه ، الهدلق لا يختلف عن نتنياهو واحزاب اليمين المتطرف والمتصهين حين يزعم بحق الكيان الاسرائيلي بقتل الاطفال والشباب ذكورا واناثا ، فاي دماء تجري في عروق عبد الهدلق وامثاله من المتصهينيين والمرتزقه الذي يسخرون من كتاباتهم ما يخدم اسرائيل ويبررون لها عدوانيتها تجاه الشعب الفلسطيني .
فقد سبق وان احتفى التلفزيون الإسرائيلي بالكلام الذي ورد على لسان إعلاميين مصريين وخليجين عن الوضع في غزة،وألقى إعلاميون مصريون وسعوديون وإماراتيون باللوم على الفلسطينيين في حرب غزه وبرروا لإسرائيل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني
هو مسلسل من حفنة من الكتاب والإعلاميين المأجورين يحرضون الإسرائيليين لقتل الفلسطينيين ، هؤلاء هم عار على شعوبهم وعلى الإعلام الذي يسمح لهم بنشر مقالاتهم ،هم إعلاميي العار لا يمثلون الإعلام الوطني الحر الذي ينتصر للقضايا والحقوق العربية وهم لا يعبرون إلا عن مواقفهم وما يختلج في مكنونات صدورهم المليئة بالحقد والعار والخيانة ، إلى هؤلاء جميعا نقول تهجماتكم وإعلامكم الفوضوي الشعوبي يسعى لبث الفتنة والفوضى بين الشعوب العربية ، إن لفظاتكم بكلماتكم النابية هي تعبر عن حقيقة انعدام إنسانيتكم الادميه ،هؤلاء ممن باعوا أنفسهم وتجردوا من عروبتهم وقيمهم الانسانيه نقول لهم القافلة تسير والكلاب تنبح ، فعوائكم لن يخيفنا ولن يرهبنا ، فحقنا ثابت عبر التاريخ وتزويركم للحقائق لا يحجب نور الشمس الساطعة وان شعبنا سيبقى على عهد الشهداء حتى تحرير القدس والأقصى الذي خذلتموه بكتاباتكم وتحريفكم للحقائق وانتصاركم للظالم على المظلوم ، واعلموا ان تطبيعكم ومداهنتكم للمحتل ستبقى وصمة عار لن يمحوها عنكم التاريخ وحكم الأجيال القادمة
المحامي علي ابوحبله