سيدي الرئيس أستحلفكم بالله بإنقاذ حياةالصحفي نصر أبو فول

بقلم: سامي إبراهيم فودة

هام جدا// ...
أرجو مِن مٓن يقرأ هذه المناشدة من الإخوة في الرئاسة أن يوصلها للأخ الرئيس أبو مازن وأنا متأكد انه سينفذ ذلك

بسم الله الرحمن الرحيم
مناشدة للسيد الرئيس//
فخامة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس,,, حفظه الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)
(وإذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفيْنِ)" صدق الله العظيم"
تحية شلال الدم النازف من خاصرة الوطن,تحية إجلالاً وإكبار لدماء شهدائنا الأبرار,وجرحانا الأوفياء الأطهار,ورجالنا الأسود القابعين خلف الأسوار,ومقاتلينا الصناديد المرابطين بطول وعرض الوطن حماة الدار,تحية الوطن وشرف الانتماء لها أرضاً وشعباً وعلماً وهوية وبعد......
فخامة الرئيس// أبو مازن
أن ما دفعني للكتابة هذه المناشدة ومخاطبة سيادتكم,هو ما دعاني له ضميري وحرك فيا وجداني وألهب مشاعري وهز كياني,واستصرخ فيا انتمائي وولائي لفلسطين وواجبي الوطني والأخلاقي تجاه قضايا أبناء شعبنا المكلوم,لهذا جئت لسيادتكم فخامة الرئيس,لكي أضع بين أيديكم قضية إنسانية توجع القلوب وتهز المشاعر والأحاسيس وتقشعر لها الأبدان....
الصحفي نصر أبو فول يصارع الموت ولم يفقد الأمل من رحمة الله,ولا من الناس الخيريين من أمثالكم ومن أبناء شعبنا بالوقوف إلى جانبه ومد يد العون والمساعدة الإنسانية لإنقاذ حياته من الموت قبل فوات الأوان,فهو يرقد في مستشفى الشفاء بمدينة غزة,يعاني الأمرين وجع المرض الذي يصارع حياته,ووجع منعه من السفر باتخاذ قرار بإعاقة تحويله من الوصول إلى مستشفي مار يوسف بالقدس,وذلك لاستكمال علاجه الطبي,حيث انه يعاني من تشنجات خطيرة وانقطاع في التنفس,نتيجة إصابته بورم في الدماغ,وقد أجريت له عملية جراحية في رأسه وعلى أثرها تم استئصال مرض سرطاني من دماغه,فهو في أمس الحاجة لإجراء علاج إشعاعي,حتى يتلقى علاجه....
فخامة الرئيس//
كلي أمل بالله,وثقة في سيادتكم,بإصدار تعليماتكم الكريمة,إلى جهات الاختصاص والمعنية في هذا الأمر,بإتخاذ كافة التدابير الطبية من أجل إنقاذ حياة رجل صحفي شجاع وهب حياته من أجل فلسطين وهو يتنقل بسلاح الكاميرا لينقل الحقيقة للعالم عبر المواقع الإخبارية الفلسطينية عن جرائم الاحتلال في وطنه,فقد استشهد أصدقائه في الحرب الأخيرة,فكان أيقونة في الصحافة والإعلام,ونبراساً للتواضع والأخلاق والأدب وقدوة لزملائه الصحافيين...
مع فائق الاحترام والتقدير لسيادتكم .......
والله من وراء القصد..

بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
[email protected]