تعتبر كلية فلسطين التقنية من أقدم المؤسسات التعليمية الرائدة في فلسطين حيث تأسست في العام 1930 على مساحة واسعة من أراضي طولكرم تبرع بها أهالي المدينة لإقامة مدرسة زراعية في حينه وقد خرجت أجيالا من الفنيين الفلسطينيين والأقطار العربية ومختلف الجنسيات غير العربية على مدى العقود الثماني من تاريخها العريق واليوم فإن هذه الكلية كجزء من جامعة فلسطين التقنية-خضوري، تشارك في النمو السريع هذه الجامعة الفتية. وتطورت جامعة فلسطين التقنية لتمر في عدة مراحل إلى أن وصلت إلى مرحلة "جامعة فلسطين .
مراحل التطور لجامعة خضوري عبر عهود عده
مدرسة خضوري الزراعية عهد الانتداب البريطاني + العهد الأردني 1930-1960
كلية الحسين الزراعية العهد الأردني 1960-1965
معهد الحسين الزراعي العهد الأردني 1965-1967
المعهد الزراعي عهد الاحتلال الإسرائيلي 1967-1978
كلية مجتمع طولكرم عهد الاحتلال الإسرائيلي 1982-1994
كلية فلسطين التقنية- طولكرم/ خضوري العهد الفلسطيني 1994-2007
جامعة فلسطين التقنية - خضوري العهد الفلسطيني 28/08/2007
جامعة فلسطين التقنية (خضوري) هي الجامعة الحكومية التقنية الوحيدة في الوطن والجامعة الحكومية الثانية بالإضافة إلى جامعة الأقصى. عملت الجامعة كإحدى كليات فلسطين التقنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تقرر تسميتها بهذا المسمى منذ تسلم السلطة الوطنية الفلسطينية لمسؤولية التعليم في العام 1995 م.
جامعة فلسطين التقنية (خضوري) مؤسسة تعليمية جامعية حكومية مختلطة للتعليم التقني تسير في نظامها ومنهاجها حسب الأنظمة واللوائح التي تضعها وزارة التربية والتعليم العالي في السلطة الوطنية الفلسطينية. تقع الجامعة في الجهة الغربية من مدينة طولكرم على مساحة واسعة من الأرض وتخدم مجتمع طولكرم ومنطقتها كما تخدم أبناء المحافظات الفلسطينية، وينتشر خريجو الجامعة في جميع بقاع العالم المعمور ويشهد لهم بالقدرة والكفاءة.
لقد تميزت الجامعة بمساحاتها الواسعة والإقبال الشديد من الطلبة عليها مما سارع في تزايد أعداد الطلبة في الجامعة خاصة خلال السنوات الأخيرة. تعتبر هذه المؤسسة من المؤسسات التعليمية العريقة في فلسطين منذ إنشائها في العام 1931 حيث خرجت أفواجا متلاحقة من الخريجين المتميزين في المجالات المختلفة.
وفي 14/02/2007 صدر قرار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض بتحويل الجامعة إلى جامعة تقنية تنعش جوانب حياتية مختلفة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، وتم اعتماد الجامعة وتحويلها رسميا بتاريخ 28/8/2007، حيث حصلت على الاعتماد تحت اسم (جامعة فلسطين التقنية – خضوري)
إن جامعة خضوري في فترة وجيزة حققت قفزات نوعيه لجهة التوسع والتخصصات العلمية والتقنية وهي بحق مكسب شعبي فلسطيني ، خاصة وان ألجامعه قد احتضنت في جنباتها كافة الطبقات الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني وخففت من عبئ كاهل الأقساط ألمرتفعه في الجامعات الاهليه ومكنت الطبقات ألمتوسطه والفقيرة بفتح الباب أمامهم واسعا لاستكمال مسيرتهم الجامعية وتحصيل العلم بما يتناسب والحياة ألاقتصاديه التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
ما يتم تناقله من أخبار نأمل أن لا تكون صحيحة فعلا وهو تحويل جامعة خضوري من جامعه حكوميه إلى جامعه أهليه ومصادرة أموالها وممتلكاتها وهذه إن حصلت فعلا هي كارثة وماساه حقيقية لأنها تمس بممتلكات الشعب الفلسطيني التي هي ملك شعبي مخصص للمصلحة ألعامه وليست لمصلحه فئوية خاصة وان قرار تحويل خضوري لجامعه أهليه تمس بالأسر ألمتوسطه والفقراء وحرمان أولادهم من حقهم الطبيعي في استكمال تعليمهم الجامعي ومعنى ذلك أن القرار إن صح تداوله يمس قطاع واسع من شعبنا الفلسطيني .
نتمنى على مجلس الوزراء الفلسطيني أن يكون ما يتم تداوله من أخبار غير صحيحة ونتمنى مصارحة الشعب بالحقيقة لوضع حد لما يتم تداوله وهذا ما نامله
لكن إن صحت الأخبار المتداولة فان القرار سيترك انعكاسه على المجتمع الفلسطيني لأنه يمس بحياة الفقراء والطبقة الوسطى .
ويبقى للقوى والفصائل تحديد موقفها إن صح القرار لتحويل جامعة خضوري لجامعه أهليه برأي أغلبية الشعب الفلسطيني يجب أن تبقى جامعه خضوري حكوميه وليست أهليه أو خاصة
وان اختيار التوقيت إن صحت الأخبار ما يفسر أن ما يحدث في خضوري أصبح يمس بطبقات الشعب الفلسطيني ويضر بطبقات الشعب الفلسطيني وحرمان أولادهم من مرفق علمي هام خفف العبء عن كاهلهم .
هذا القرار من شانه أن يؤدي إلى استنهاض شعبي للحفاظ على شخصية ومكانة خضوري كجامعه حكوميه للفقراء والطبقة الوسطى لتنافس وتتنافس في العطاء مع كافة جامعات الوطن ولتبقى خضوري منارة علميه عبر عهودها وهي من روافد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطيني .
ولن يقبل الشعب الفلسطيني أو يقر تحويلها لجامعه أهليه رأسماليه ولن يقر أو يقبل أن تكون جزء من إمبراطوريات رأسمال من يستحوذ على الاقتصاد الفلسطيني ويهيمن على مقدرات الشعب الفلسطيني ضمن قانون الوكيل ألحصري أو من أملاك من يستحوذ على الاقتصاد الفلسطيني وأصحاب الإمبراطوريات ألاقتصاديه ضمن قانون الوكيل ألحصري
خضوري مرفق علمي وهي للجميع وليست لفئة دون أخرى ، ويقينا أن دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله يهتم في الطبقة الفقيرة والمتوسطة ولن يقبل بتحويل خضوري لتكون جامعه أهليه تخضع لهيمنة أصحاب رؤوس الأموال وهذا هو أمل الجميع
المحامي علي ابوحبله