قال جيش الاحتلال الإسرائيلي ، إنه بصدد اتخاذ إجراءات على خلفية عملية إخلاء وتأمين قاعدة أفيفيم العسكرية على الحدود مع لبنان، والتي فضحها تقرير لقناة "روسيا اليوم" وأحدثت ضجة كبيرة في إسرائيل.
وجاء في بيان للجيش: "في الأسبوع المنصرم قام رئيس الأركان، الجنرال أفيف كوخافي بتلخيص سلسلة تحقيقات داخلية لجميع الأحداث التي جرت في شهر أغسطس الماضي على الحدود الشمالية".
وأشار البيان إلى أن "التحقيقات بعمقها وشموليتها، ومن بينها التحقيق الذي أجرته القيادة الشمالية العسكرية للأحداث على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، لاقت استحسانا لدى رئيس الأركان الذي أثنى على كيفية إجراء التحقيق المهني والذي يعتبر مثلا وقدرة على معايير إجراء التحقيقات في الجيش .. لقد خلص رئيس الأركان إلى أن الاستعدادات حققت أهدافها".
ويؤكد البيان أن "رئيس الأركان خلص إلى أن دخول المركبة العسكرية إلى الطريق الذي تم حظر التحرك فيه في مقابل منطقة يسيطر عليها العدو بصواريخ مضادة للدروع يعتبر خللا عملياتيا خطيرا".
وتبين استنتاجات التحقيق بحسب البيان "أن هناك خللا في أعمال القيادة والسيطرة في الكتيبة خلال الاستعداد، وأن موافقة دخول المركبة العسكرية إلى الطريق صدرت عن نائب قائد الكتيبة رغم تعليمات قادته".
ويوضح التحقيق بحسب البيان "أن الجهود الدفاعية الملائمة للتهديد ونشر القوات في المنطقة نظرا لهذه الاستعدادات إلى جانب إغلاق بعض الطرقات جعلت العدو يواجه صعوبات في العثور على أهداف خلال أيام عديدة".
ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي "لاتخاذ إجراءات انضباطية بحق نائب قائد الكتيبة بسبب سماحه بالتحرك على الطريق وضد قائد الكتيبة بسبب طريقة إخلاء وتأمين قاعدة أفيفيم التي لم تنفذ حسب التعليمات. كما أوعز رئيس الأركان "استدعاء ضباط آخرين متورطين في الحادثة لاجتماعات توضيحية عند قادتهم.. رئيس الأركان يتخذ إجراءات عقابية على خلفية أحداث أغسطس في المواجهة مع حزب الله بحق قائد الكتيبة وأيضا بسبب طريقة إخلاء وتأمين قاعدة أفيفيم".