تعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة

بقلم: سميح خلف

الاخ ابو حسين مناضل فلسطيني عاصر التجربة بل كان في جوفها بكل متغيراتها ونحترمه ونقدره ، وقد نقول انه يتحدث بصدق ومواقفه تتخذ بصدق ، ولست كاتبا بالنيابة عن النائب ماجد ابو شمالة في الرد على ما ورد في تلك الرسالة ، اتفق مع الاخ ابو حسين بان الضربات التي تتلقاها حركة التحرر الوطني على مستوى الواقع الذاتي والموضوعي وما سيأتي تجعلنا ان نضع الاشياء والحقائق بمسمياتها ، فالضربات التي تت لحركة التحرر اخي ابو حسين انت العارف مصدرها سواء من الداخل او الخارج ، وهنا لا اتحدث عن سلطة وبروتوكلات وغيره ، حددنا موقفنا منها منذ انبعاثها من اوسلو واتفاق غزة اريحا ، وما قبل ذلك من سلوكيات سياسية وغيره، ولكن مادام الامر يخص الاتحادات وهي مؤسسات شعبية تابعة لمنظمة التحرير ، نعم ان الاتحادات ومنذ ارهاصات لانطلاقة حركة فتح كان لها وجود ومسميات وفي بعض المراحل ومراحل اخرى مسميات فقط ، لااريد هنا ان ندخل في انشوطة تلك الاتحادات منذ ثلاث عقود على الاقل ، تلك الاتحادات التي سميتها ، فاعتقد وعلى الحصر والنمذجة لاتحاد المهندسين والعمال والمعلمين ومنذ فترة الثمانينات حدثت انتخابات للافرع مرتين فقط ، وباعتباري رئيسا للهيئة الادارية للمهندسين في احدى الساحات ، لم تكن انتخابات ديموقراطية بل كانت تاتي بتوافقيات فصائلية وطنية وبانتخابات شكلية على نظام القائمة الواحدة ، فعلى سبيل المثال لا الحصر انتخابات الافرع للاتحادات كانت في عام 1999 الى عام 2011 وبعد ذلك وعلى غرار موقف من هو معنا وضدنا تم تلفيق بعض المؤتمرات وليست على اسس للنظام المتبع في الاتحادات من حيث الاليات تم عقد بعض المؤتمرات لاسقاط بعض اللجان الادارية وكما ذكرت على قاعدة الولاء ليس للوطن بل .........
ما ذكره الاخ النائب من تشخيص لحالة الاتحادات تشخيص صحيح 100% فنامل من الاخ ابو حسين ان يضع تواريخ محددة غير ما ذكرته لاليات تجديد وتنشيط الاتحادات من الافرع الى الامانات العامة "" والحقيقة كسطوع الشمس ما بتتغطى بغربال ""
دمت اخي المناضل ابو حسين وللاخ النائب ماجد ابو شمالة كل الاحترام والتقدير لما اشار له في مقاله"" ""المعلمون يسقطون ورقة التوت عن عورة الاتحادات في المنظمة""

سميح خلف