الأسير مروان البرغوثي يحصل على جائزة نوبل للسلام

سلم رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فاضل موسى جائزة نوبل للسلام التي تحصل عليها الرباعي الراعي للحوار في تونس مؤخرا، للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

وجرى التسليم خلال الاحتفال المركزي الذي أقامته السفارة الفلسطينية في تونس الاثنين تونس بحضور الأمناء العامين للأحزاب التونسية، وممثلين عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وعن الرباعي الراعي للحوار التونسي، وعن نقابة أساتذة التعليم الثانوي، وعن رابطة حقوق الانسان التونسية ونقابة الصحفيين التونسيين، وعدد من الشخصيات والأساتذة وطلبة فلسطين الدارسين بالجامعات والمعاهد والكليات التونسية.

وسلم فاضل موسى الجائزة بالنيابة لزوجة الأسير مروان البرغوثي ، فدوى البرغوثي، لتسلمها لزوجها في سجنه، وجرى ذلك بحضور سفير دولة فلسطين في تونس هايل الفاهوم، والسفير المناوب عمر دقة.

إلى ذلك، أكد موسى في كلمة له بالمناسبة، أن كل الأيام الفلسطينية هي يوم الأرض ويوم الأسير حتى يتحقق لهذا الشعب إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن الرباعي وخلال كل زياراته لأوروبا بعد حصوله على جائزة نوبل أكد أن لا سلام في العالم دون تحقيقه في أرض السلام فلسطين.

من جانبه قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين "نحن نتلمس هنا على أرض تونس خطوات الراحل ياسر عرفات وأضرحة شهدائنا القادة، حيث صمد فينا حب تونس وأصبحنا كشعبين عاشقين".

كذلك، أكد رئيس اللجنة العليا للمتابعة العربية محمد بركة "أن شعبنا متمسك بأرضه بعد أن دق جدار الخزان ليقول نحن هنا في أرضنا نحافظ عليها ونحفظها، وليس منة من الاحتلال، بل غصبا عنه، صخرة تحقق المستحيل على ما تبقى من أرضنا".

هذا وبحث قراقع، مع وزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذاري، سبل التعاون الثنائي في مجال التكوين المهني والتشغيل وتأهيل الأسرى المحررين، والاستفادة من التجربة التونسية في هذا المجال.

واطلع قراقع لدى لقائه العذاري في مقر الوزارة بتونس، على آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تتعرض له مدينة القدس، وعلى معاناة الأسرى، في سجون الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي ترتكبها بحقهم.

وتطرق قراقع إلى الأساليب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى في سجونها، والتي تخالف القوانين والمواثيق الدولية.

المصدر: تونس - وكالة قدس نت للأنباء -