مخطئ من ظنّ أنّ الأصفاد في أيدي أسرانا البواسل قيود,فاعلموا أن القيود لؤلؤ ونضار في أيدي أبطالنا نحن الأسود,فها هوبطلنا الهمام رفيق المعاناة والاسر يخوض معركة الكرامة معركة الكل الفلسطيني,معركة الأمعاء الخاوية شامخاً في قلاع الأسر رغم صلف وعنجهية السجان,يقف في وجه القيد والظلم بكل صلابة وعنفوان,يمتطي صهوة التحدي والإرادة بكل عزيمة وإصرار,ويتكئ في معركة الأمعاء الخاوية على صبره وجوعه في إضرابه المتواصل والمفتوح عن الطعام لليوم الواحد والخمسون على التوالي...
فما نحن صددة اليوم هو تسليط الضوء علي حياة الرفيق البطل الثائر
الأسير/بلال وجيه كايد
من مواليد /30تشرين الثاني /نوفمبر عام 1981م
مكان الإقامة/ الضفة الغربية بلدة عصيرة الشمالية قضاء محافظة نابلس
الانتماء/ جبهة شعبية
المؤهل العلمي/الثانوية العامة ودرس في معهد قلنديا
الحالة الاجتماعية/ أعزب
التهمة الموجه له/ الانتماء لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى،
الحكم/14عام ونصف
تاريخ الاعتقال/ 2001
تاريخ الإفراج/ يوم الاثنين 13/6/2016م
إخوتي الأماجد رفاقي الأعزاء لقد جاء قرار الرفيق الثائر بلال وجيه كايد البالغ من العمر 42 عام إضرابه عن الطعام المفتوح بتاريخ 15/6/2016 احتجاجا على اعتقاله إداريا دون تهمة أو محاكمة,بعد قيام سلطات الاحتلال بأمر اعتقاله وتحويله إلى إداري لمدة ستة شهور وعزلة في سجن اوهلى كيدار من يوم تاريخ الإفراج عنه بعد أن أمضى مده محكومتيه بالتمام والكمال حوالي 15 عاما قضاها في سجون الاحتلال
وبعد مرور أكثر من واحد وخمسون يوما على التوالي من إضرابه المفتوح عن الطعام أصبحت صحته بحالة حرجة ودخلت مرحلة الخطر,مما دعت إدارة السجون إلى نقله لمستشفى برزلاى في مدينة عسقلان المحتلة, ويرفض الاحتلال من فك قيود يديه المكبلة بالسرير رغم سوء وضعة الصحي حيث فقد القدرة على الكلام بنسبة 90% وأصيب بتمزقات في الأوتار الصوتية وضعف في السمع علماً كان يعاني من بعض الأمراض مثل الإصابة بالكلى والمفاصل نتيجة فترة اعتقاله الطويلة التي أمضاها في السجون وتعرضه للتنكيل والعزل والإهمال الطبي
حيث أعلن الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات يوم الأحد الموافق 31/7/2016م تضامنه مع الاسير كايد بلال ليلتحق بركب مئة كوكبة وأكثر من أسرانا البواسل الذين لا زالوا يخوضون خطوات تضامنية,فقامت إدارة مصلحة السجون بنقله إلى العزل الانفرادي في سجن رامون وتسعى من جانبها إدارة السجون بكل قوة من إفشال حركة التضامن والإسناد داخل السجون من خلال مداهمة الأقسام ومصادرتها للأغراض الشخصية والأدوات الكهربائية للأسرى،وعمليات التنقل المستمرة، وفرضت غرامات مالية عليهم،حرمان الأسرى من الزيارات، واقتصارها على زيارة واحدة كل شهرين مع ممارسة القمع والتنكيل والعزل الانفرادي,
نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال كايد في ظل الاستهتار وعدم اللامبالاة وإدارة الظهر لمطالبه العادلة,ونطالب السلطة الوطنية وكافة المستويات الرسمية والشعبية ومجالس حقوق الإنسان والأمم المتحدة بفضح ممارسات الكيان الصهيوني جراء ممارساته بحق أسرانا البواسل
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل
والمجد كل المجد لشهدائنا الإبرار
والشفاء للجرحى الأوفياء
بقلم/ سامي إبراهيم فودة