أكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن طواقم النظافة التابعة لبلدية رفح تتعامل مع ما يزيد عن 120 طن من النفايات الصلبة يوميا ، الأمر الذي يشكل عبئا كبيرا على البلدية في ظل ضعف آليات البلدية وقدمها بالتزامن مع منع الاحتلال دخول آليات جديدة للبلديات .
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها بلدية رفح بالشراكة مع مجلس إدارة النفايات الصلبة ، صباح اليوم في قاعة مطعم فياستا ، بمشاركة أعضاء المجلس البدي ومدراء الدوائر وممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني ولجان الأحياء .
واعتبر أبو رضوان أن النفايات الصلبة تمثل تحديا كبيرا للبلديات العاملة في قطاع غزة ؛ كون جميع المكبات تخطت حاجز قدرتها الاستيعابية من النفايات دون وجود أماكن بديلة ، مشيرا إلى تمكن بلدية رفح من إزالة كافة المكبات العشوائية داخل حدود المدينة .
ودعا مؤسسات المجتمع المحلي والباحثين إلى دراسة وضع النفايات الصلبة في قطاع غزة والتعاون بتحديث الخطط والاستراتيجيات الموضوعة للتعامل مع ملف النفايات الصلبة وإدارتها .
بدوره كشف المدير التنفيذي لمجلس إدارة النفايات الصلبة علي برهوم عن وصولهم لمرحلة ترسية عطاء لإنشاء مكب جديد للمحافظات الجنوبية بمساحة 250 دونما ، موضحا أن شركة مقاولات دولية ستتولى مهمة تنفيذ المشروع وفق المقاييس والمواصفات العالمية .
وقدام المختصان في مجال البيئة ريم ابو كميل وسمير مطر عروضا توضيحية حول الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة في فلسطين بشكل عام ورفح بشكل خاص ، وعرض موجز عن مشروع إدارة النفايات الصلبة في قطاع غزة ، فيما استعرضت الأخصائية الاجتماعية أنعام أبو شمالة دور الاعلام وبرامج التوعية في مجال إدارة النفايات الصلبة .