أصيب الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس (93 عاما) الحائز على جائزة نوبل للسلام بجلطة دماغية وتم نقله الى المستشفى لأجل تلقي العلاج. وأكد طاقم المستشفى أن حالة الرئيس السابق مستقرة.
وأكد طاقم ديوان الرئيس التاسع لاسرائيل أن أطباء بيريس قرروا أن يتم تنويمه وربطه بجهاز تنفس إصطناعي لأجل تسهيل بقية عملية العلاج. وسيتم إدخال بيريس لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لأجل مواصلة العلاج.
اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمدير مستشفى "شيبا - تل هشومير" حيث يخضع بيريس للعلاج وأكد له أن "الشعب الإسرائيلي كله يصلي لسلامته وأن يستعيد عافيته بسرعة".
وتعرض بيريس في كانون الثاني/ يناير لوعكتين في القلب في عشرة ايام ونقل الى المستشفى مرتين.
ويصادف اليوم ذكرى التوقيع على اتفاقيات أوسلو للسلام بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (أبو عمار)، ورئيس الوزراء الإسرائيلي اسحاق رابين.
زحاز بيرس على جائزة نوبل للسلام في عام 1994 على دوره في المفاوضات التي أدت الى التوقيع على إعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية في أيلول 1993، وهو ما يعتبر أكبر إنجازاته.
بعد أن كان له دور كبير في العملية السلمية على الجبهة الدبلوماسية، أنشاء بيرس "مركز بيرس للسلام"، الذي يسعى لبناء قاعدة للسلام في الشرق الأوسط عن طريق تشجيع التطوير الاقتصادي-الاجتماعي والتفاهم المتبادل.
في شهر آذار من عام 2001 تم تعيينه لمنصب وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء ضمن حكومة "الوحدة الوطنية" برئاسة أريئيل شارون، وخدم فيها حتى تشرين الأول/ أوكتوبر 2002 عندما استقال مع باقي أعضاء حزب العمل من الحكومة.
تم انتخاب بيريس رئيساً في عام 2007 وعند انتخابه قدم استقالته من الكنيست، حيث كان عضواً فيها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 1959، ويعتبر السياسي الذي خدم أطول فترة في الكنيست في تاريخ السياسة الإسرائيلية. وأصبح أيضاً أول شخص يشغل منصب رئيس البلاد ورئيس الوزراء.