هل قطر ملح القضية ؟؟؟

بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي

بكل تاكيد السياسة هي لغة المصالح ،وقلما يكون هناك ثابت فيها والتغيير من أهم سيماتها ولكن ان يكون التناقض وان تكون الصديق والعدو ،ان تكون المعقد للأمور وان تكون الميسر ،ان تكون الداعم لخيار المفاوضات بعيد المدى وخيار المقاومة وتدمير إسرائيل، ان تكون من يدعم الانقلأب ويسهل له بكل السبل ومن يدعم الوحدة ورص الصف الفلسطيني ،ان تكون هي و جزيرتها الفاضح و المتجسس على كل اسرار مفاو ضاتنا السرية والعلنية وهي الساتر و المستضيف و الناشر لصور الفنادق والولاءم امام القادة العظام لتنشر و يشاهدها شعب بات يموت جوعا و تعبا و الما ،بكل تأكيد هنا العجب العجاب الذي بات محيرر لكل ذو عقل ،ولكن بالعودة لقاعدة لا عداء يدوم ولا صداقة تستمر من الممكن فهم بعض تلك الأمور وخاصة اذا ما ذهبت الإدارة المؤسساتية للدولة او الكيان وبات حكم الفرد هو السائد وهنا يكون التقلب السريع بين المتناقضات وبالعودة إلى جهود الرباعية العربية والتي تسعى بعودة الوحدة إلى صفوف حركة فتح العمود الفقري للكينونة النضالية الفلسطينية ومن ثم العمل على هل قطر ملح القضية ؟؟؟

بكل تاكيد السياسة هي لغة المصالح ،وقلما يكون هناك ثابت فيها والتغيير من أهم سيماتها ولكن ان يكون التناقض وان تكون الصديق والعدو ،ان تكون المعقد للأمور وان تكون الميسر ،ان تكون الداعم لخيار المفاوضات بعيد المدى وخيار المقاومة وتدمير إسرائيل، ان تكون من يدعم الانقلأب ويسهل له بكل السبل ومن يدعم الوحدة ورص الصف الفلسطيني ،ان تكون هي و جزيرتها الفاضح و المتجسس على كل اسرار مفاو ضاتنا السرية والعلنية وهي الساتر و المستضيف و الناشر لصور الفنادق والولاءم امام القادة العظام لتنشر و يشاهدها شعب بات يموت جوعا و تعبا و الما ،بكل تأكيد هنا العجب العجاب الذي بات محيرر لكل ذو عقل ،ولكن بالعودة لقاعدة لا عداء يدوم ولا صداقة تستمر من الممكن فهم بعض تلك الأمور وخاصة اذا ما ذهبت الإدارة المؤسساتية للدولة او الكيان وبات حكم الفرد هو السائد وهنا يكون التقلب السريع بين المتناقضات وبالعودة إلى جهود الرباعية العربية والتي تسعى بعودة الوحدة إلى صفوف حركة فتح العمود الفقري للكينونة النضالية الفلسطينية ومن ثم العمل على إعادة الوحدة الوطنية من خلاا التصالح بين فتح وحماس وهنا لابد من الوضوح والقول بأن ما ينهك الساحة الفلسطينية هو شخصنة مشاكلنا وجعل تلك الشخصنة تطفو على القضايا الوطنية وهنا وبكل تأكيد التغريب القصري للشعب من خلال الترغيب والترهيب ومن خلال التحكم في قوت العباد بات الشعب تحصيل حاصل في التبعية والمولات لمن يدفع الراتب آخر الشهر او من يعطي الكابونة وكيس الدقيق وبعض المساعدات في ظل تفشي البطالة التي أصبحت تنخر في النسيج الاجتماعي دون رحمة ،وهنا السؤال ماذا يعني ان يعمل على شق حركة عملاقة كفتح على خلفية خلاف بين رجلين منتخبان من الشعب وما هو سر شو بس الكامن خلف هذا الرفض وما هي الدو اعي التي تجعلنا نرفض التدخلات العربية وخاصة المصرية والسعودية الأردنية الإماراتية ونحن القائلين على الدوام نحن نضع العرب في كل الخطوات التي نتحركها ونطلبهم بأن يتبنو كل الخطوات التي نخطوها من أجل محاصرة العدو لصالح قضيتنا ،لماذا وبعد سنوات الخلاف والشقاق التشرذم على الصعيدين الوطني والتنظيمي نرفض الجهود العربية من أجل إصلاح البيت الوطني ،ولماذا الحكم المسبق على الشعب بالقصور والجميع يعلم بأن كلمة الشعب والقواعد التنظيمية هي التي تحدد الرجل المناسب والمكان الذي يجب ان يكون فيه ،وهل يعقل أن تعمل قيادة تؤمن بالعمل التنظيمي والديمقراطية تستغل كل سلطاتها من أجل محاربة من يختلف معهم لأي سبب كان ،وهل قضية شعبنا أصبحت تكمن في منصب ما أي كان هذا المنصب فجميعنا يعلم بأننا محكومين ب قيود احتلالية قاسية على الشعب والقيادة ،وجميعنا يعلم بأن قطر العظمى وراء كل مصائب أمتنا وهي التي تقف خلف كل الخراب والدمار في كل الدول العربية ،فكيف تكون هي الداء والدواء ارحمونا يرحمكم الله

نبيل البطراوي الوحدة الوطنية من خلاا التصالح بين فتح وحماس وهنا لابد من الوضوح والقول بأن ما ينهك الساحة الفلسطينية هو شخصنة مشاكلنا وجعل تلك الشخصنة تطفو على القضايا الوطنية وهنا وبكل تأكيد التغريب القصري للشعب من خلال الترغيب والترهيب ومن خلال التحكم في قوت العباد بات الشعب تحصيل حاصل في التبعية والمولات لمن يدفع الراتب آخر الشهر او من يعطي الكابونة وكيس الدقيق وبعض المساعدات في ظل تفشي البطالة التي أصبحت تنخر في النسيج الاجتماعي دون رحمة ،وهنا السؤال ماذا يعني ان يعمل على شق حركة عملاقة كفتح على خلفية خلاف بين رجلين منتخبان من الشعب وما هو سر شو بس الكامن خلف هذا الرفض وما هي الدو اعي التي تجعلنا نرفض التدخلات العربية وخاصة المصرية والسعودية الأردنية الإماراتية ونحن القائلين على الدوام نحن نضع العرب في كل الخطوات التي نتحركها ونطلبهم بأن يتبنو كل الخطوات التي نخطوها من أجل محاصرة العدو لصالح قضيتنا ،لماذا وبعد سنوات الخلاف والشقاق التشرذم على الصعيدين الوطني والتنظيمي نرفض الجهود العربية من أجل إصلاح البيت الوطني ،ولماذا الحكم المسبق على الشعب بالقصور والجميع يعلم بأن كلمة الشعب والقواعد التنظيمية هي التي تحدد الرجل المناسب والمكان الذي يجب ان يكون فيه ،وهل يعقل أن تعمل قيادة تؤمن بالعمل التنظيمي والديمقراطية تستغل كل سلطاتها من أجل محاربة من يختلف معهم لأي سبب كان ،وهل قضية شعبنا أصبحت تكمن في منصب ما أي كان هذا المنصب فجميعنا يعلم بأننا محكومين ب قيود احتلالية قاسية على الشعب والقيادة ،وجميعنا يعلم بأن قطر العظمى وراء كل مصائب أمتنا وهي التي تقف خلف كل الخراب والدمار في كل الدول العربية ،فكيف تكون هي الداء والدواء ارحمونا يرحمكم الله

بقلم/ نبيل البطراوي