جرت ظهر اليوم الأربعاء، مراسم استلام وتسلم بلدية قلقيلية، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء القاضي بحل المجلس السابق واستلام لجنة لتسيير الأعمال لحين إجراء الانتخابات المحلية.
وجرت المراسم بحضور: الوكيل المساعد لوزارة الحكم المحلي عبد الكريم سدر، ومدير عام التشكيلات والانتخابات سمير دوابشة، ومدير عام الرقابة والتوجيه رائد شرباتي، ومدير عام تنمية الموارد البشرية صفوان الحلبي، ومدير عام مديرية الحكم المحلي في قلقيلية رائد مقبل، وموظفي المديرية، ورئيس بلدية قلقيلية السابق عثمان داوود، والمجلس البلدي المكلف برئاسة طارق اعمير، ومدير شرطة محافظة قلقيلية.
وتقدم سدر بالشكر للمجلس السابق على الجهود التي بذلها لخدمة قلقيلية أثناء توليه مهامه، وقال: إننا لن نكون حريصين على قلقيلية أكثر من أهلها، لكن طبيعة المؤسسات أن يتم بها تغيير وانتخابات، مشددا على أن الخيار الوحيد هو إجراء الانتخابات بشكل دوري كل أربع سنوات، حسب ما ينص عليه القانون.
وتمنى للجنة تسيير الأعمال أن تتمكن من إكمال المشوار وأن تقدم كل ما تستطيع لخدمة مدينة قلقيلية لحين إجراء الانتخابات.
من جهته، أوضح داوود أنهم كانوا بانتظار هذه اللحظة، لكن أن تتم بطريقة ديمقراطية بواسطة الانتخابات وليس التعيين، وقال: نحن نحترم مجلس الوزراء ونسعى أن نكون يدا واحدة، وأوجه رسالتي باسمي وباسم المجلس البلدي وأهالي قلقيلية، أن الأصل أن تجرى انتخابات وأن يختار المواطنون ممثليهم. اجتهدنا أن نقود البلدية برؤية أننا قادة ولسنا موظفين.
بدوره، تقدم رئيس البلدية المكلف طارق اعمير، بالشكر للمجلس السابق، واعتبر التكليف شرفا مرتين: الأولى للثقة بتكليفهم بهذه المهمة، والثانية لأنها تتيح لهم خدمة أهالي قلقيلية، متعهدا أن يسعى بما يستطع لتقديم الخدمة لأهالي مدينة قلقيلية.
وقام مقبل بقراءة قرار إعفاء المجلس السابق من مهامه وتعيين المجلس الجديد، وتم التوقيع على الاستلام والتسلم.