اكد نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف "ان الإعتداءات المتكررة والمستمرة لقوات الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس على وجه الخصوص والتي كان اخرها اعدام الشهيد الشاب معن ناصر الدين بدم بارد ، لن تتمكن من كسر ارادته .."
ورأى اليوسف في تصريح صحفي " أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو بمثابة محاولة يائسة لاجهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية المستمرة ، مما يستدعي تعزيز صمود شعبنا ، وكشف جرائم الاحتلال في المحافل الدولية القانونية منها والسياسية."
واشاد اليوسف بما تقوم به القيادة الفلسطينية من تحرك دولي لدى المؤسسات الحقوقية العالمية لإدانة الاحتلال ومحاكمته على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
واضاف ان "الرد الحقيقي والواقعي على وعد بلفور ومفاعيله من قيام دولة كيان االاحتلال فوق ارضنا وممارسته لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد والقتل والدمار والتشريد والاعتقال وهدم الحجر والشجر ومحاولته لكسر ارادة شعبنا العظيم بدعم وتأييد من الامبريالية والقوى الرجعية"، مشددا ان "الرد لا يكون إلا بالمقاومة التي ستسطع شمسها مع كل نقطة دم من شهيد او شهيدة ترتفع في القدس والخليل ويافا، فالمقاومة طريقنا لتحرير الارض والانسان، ولكنس الاحتلال ومسح الاستيطان، وتحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة ."
ودعا اليوسف الى" نهاء حالة الانقسام الفلسطيني التي تعصف بشعبنا وقضيتنا منذ سنوات من خلال تعزيز الوحدة الوطنية، التي قدم من اجلها شعبنا تضحيات جسام."