روان عليان الوجه الآخر لغزة

بقلم: كرم الشبطي

فتاة جميلة جداً وليس هذا ما دعاني للكتابة عنها بل هوا تمردها الحقيقي علي الواقع
بحب وسلام برسالتها وكيف اتخدت هذا القرار بمساعدة الأهل طبعاً وكل احترام وتقدير لهم
وهنا لابد من التنويه بأنها تغني منذ كانت طفلة صغيرة وحملت هموم الوطن وهي تغني
لفلسطين بحلم الروح من كل طفل يعاني الويلات بالمجتمع والفقر المدقع الذي يصيب
الكثير من العائلات ولابد أن نسجل لهاهذا الإنجاز وكفي اتهامات لكل من يحاول أن يرسم
البسمة علي وجوهنا وعلينا أن نفكر بالشكل الجديد وكيف تكون عنوان وفخر لقضيتنا
إن أحسنت التميز وفازت كما نتأمل بها ونحن لسنا بمعزل عن الحياة وعن المتغيرات من
حولنا حتي نقف ونقول لا للفتاة ولا للغناء ونحن مجتمع شرقي ومحافظ وعلينا التمسك
بالعادات والتقاليد كما هي دون التفكير بالمستقبل وبحرية الشخص كيف يختار طريقه
حتي تنهال المواقف بالضد والسجال دون أن نري منها ما يخدش كرامتنا ولما لا يكون لنا
الوجه الحسن وهوا يدافع ويساهم في تعزيز الصمود لأهلنا وبتغيير الصورة النمطية
المعروفة في ذهن العرب والغرب بأننا منغلقين علي النفس ولا يصدر من غزة غير الجرائم
والعنف كما يسمونه بطريقتهم وهنا نختلف كثيراً مع البعض ونؤكد دوماً علي مقاومتنا بكل
الوسائل المشروعة وعلينا الحث فقط والتوجيه لمن يحاول أن يحقق أي حلم له ويعود
بالخيرات علي الوطن وسبقهاالكثير من قبل وكان لهم الدعم والتأييد والفخر لكن
من بدايتها لا تطمن بما نسمعه من نقد وشتائم لا تروق لأي انسان صادق مع نفسه سواء
مؤيد أو معارض عليك أن تنتبه وتساعدالغير دون المس والتجريح والنقد له أساليب في
بحور الأدب ولا يخرج عن السياق السليم حتي يلحق بك الأذي عندما تتطاول علي من لا تعرفها
وبرأيك أنها لا تمثلنا لكن عليك أن تنتظر وتري ما ستقدمه بصوتها المميز وقمة الغرابة
في بعض الأراء الذي اتهمت صوتها لمجرد المحاولة والظهور في البرنامج لأنها من غزة
المحاصرة ويجب أن تبقي كذلك ولا يجوز أن ترتقي كما يتصور لكم أيها المنتقدون لكل
نجاح يسجل وهي بمثابة البداية ونتمني لها النهاية السعيدة برفع العلم الفلسطيني
فور الإنتهاء من تحقيق النتائج الأفظل كما فعلها محمد عساف من قبلها وهذا ما سيكون
لها ولنا بالفخر والإعتزاز بمن يقدم نفسه ولا يتخلي عن الأصل ونحن ندعم كل من يحاول
ويمتلك الموهبة وهذا حقه بالطبع وعلينا تحقيق ما يصبوا اليه بشرح الوضع بكل ما
نعيشه من معاناة وظروف قاسية لا يتحملها أي بشر فلا تقتلوا الصوت والروح قبل أن
تسمعوها كشروق الشمس المنتظرة لحريتنا المقيدة بمفاهيم لا تمث للحقيقة بواقعنا
المذري والمؤسف لكل حكم قبل سماع الوجه الآخر وهذا ما ينطبق علي ساستنا وفكرنا
حتي وصلنا لهذا المشهد من عمر قضيتنا وضياع بوصلتنا دون تفاوض ولا مقاومة لنبقي
كما نحن معلقين وكل المحللين فشلوا في تفسير هذه الحالة من الصراع الداخلي والمرير
===
__كرم الشبطي _________k..sh
k..sh___________ كرم الشبطي
===