أفاد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حرمان الاسير "يحيى محمود محمد عاشور" 40 عاماً ، من مدينة الخليل ، من زيارة والده المسن منذ 9 سنوات متواصلة.
واوضح اسرى فلسطين بان سلطات الاحتلال كانت اعتقلت الاسير "عاشور" بتاريخ 26/7/2007، واتهمه الاحتلال بالمشاركة في نشاطات عسكرية خلال انتفاضة الاقصى، واصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكما بالسجن لمدة 10 سنوات ونصف، ويقبع في سجن النقب الصحراوي، حيث امضى منها ما يزيد عن 9 سنوات .
واضاف اسرى فلسطين بان الاحتلال يمنع المسن "محمود عاشور" من زيارة نجله "يحيى" منذ اعتقاله لأسباب أمنية كما يدعى ، وقد باءت كل محاولاته بالتواصل مع المؤسسات الانسانية بالفشل في اقناع الاحتلال بالسماح له بزياره نجله، وقد مر تسع سنوات على اعتقاله ولا يستطيع رؤية والده حتى اللحظة.
وأشار المركز الى ان الأسير " عاشور" هو أحد عناصر جهاز الأمن الوطني التابع للسلطة الفلسطينية، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بعد ان داهمت منزله بطريقة وحشية، واعتدت على زوجته التي كانت حاملاً حينها، حيث انجبت توئماً بعد اعتقاله بعدة اشهر، علما بانه أبٌ لستة ابناء ثلاثة من الذكور ومثلهما من الاناث.
وينتمى الاسير عاشور الى عائله مناضلة، حيث اعتقل شقيقه نوح في الثمانينات واطلق سراحه ضمن صفقة التبادل عام 1985، بينما تعرض منزل عائلته للإغلاق من قبل الاحتلال لأكثر من 15 عاما.