جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي الأمين العام لطلائع حرب التحرير " الصاعقة " في دمشق

التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية ضم كلا من تيسير ابوبكر عضو المكتب السياسي للجبهة و احمد الكردي امين سر اقليم سوريا و الدكتورة دعد الخطيب عضو لجنة العلاقات السياسية، فرحان ابوالهيجاء الامين العام لطلائع حرب التحرير الشعبية-الصاعقة-الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي-التنظيم الفلسطيني- بحضور محمد عبدالعال عضو القيادة القطرية،عضو القيادة العامة للصاعقة،حيث نقل الوفد لقيادة الصاعقة تحيا الأمين العام للجبهة د.واصل ابويوسف،و تناول الطرفان مستجدات الوضع الفلسطيني و العربي و اوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا.

وأكد الجانبان على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة تتناسب و ظروف المرحلة الراهنة في ظل الانسداد السياسي الذي يواجه حركة نضالنا الوطني و القضية الوطنية الفلسطينية بشكل عام،و تراجعها عن سلم الاولويات على الصعيدين العربي و الدولي و انشغال الدول العربية بأزماتها الداخلية،وتصعيد العدوان الاسرائيلي على الأرض و الشعب و المقدسات و بشكل غير مسبوق .

وعلى المستوى الداخلي الفلسطيني فقد أيدا الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بصفته اعلى سلطة شرعية فلسطينية على ان يسبق ذلك التشاور مع كافة الفصائل لبحث آلية انعقاده و بذل اقصى الجهود لحضور كافة اطياف الشعب الفلسطيني،نظراً لأهمية انعقاده في هذه المرحلة،و من ثم اعادة احياء و تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضال شعبنا الوطني و الممثل الشرعي و الوحيد.

ورفض الجانبان املاءات الرباعية العربية بفرض اجندات و قيادات بديلة،و أن المجلس الوطني هو صاحب الحق الوحيد في اختيار قيادة الشعب الفلسطيني،و في هذا السياق اكد الطرفان على ضرورة وضع حد للانقسام المدمر في الساحة الفلسطينية و تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة و الاجندات الخارجية،و على الصعيد العربي اكد الجانبان على ضرورة مواجهة المخططات التي تستهدف المزيد من تفتيت المنطقة العربية جغرافيا و اثنيا و طائفيا،و على الخصوص ما يجري في سوريا و في هذا السياق اكدا على "الوقوف مع سوريا في التصدي للتنظيمات التكفيرية الارهابية وو افشال العدوان الذي يهدف ضرب وحدة الشعب العربي السوري و تجزئة اراضيه و تدمير مؤسسات الدولة السورية لابعاد سوريا عن دورها الوطني و القومي من اجل حماية الكيان الصهيوني."

واتفق الجانبان على مواصلة الجهود بين كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في سوريا من اجل استعادة مخيم اليرموك من براثن المجموعات الارهابية المسلحة التي استباحت المخيم في خطوة خطيرة لا تصب الا في مصلحة العدو الصهيوني لضرب رمزية المخيم بما يعنيه من شاهد حي على النكبة و اللجوء و تصفية حق العودة،و تمنيا في الختام النجاح لمؤتمر حركة فتح لما للحركة من تأثير كبير في مسار النضال الوطني الفلسطيني.

المصدر: دمشق - وكالة قدس نت للانباء -