مستوطنون يطالبون ليبرمان بتسليم جثة فتى فلسطيني

طالب مستوطنون يهود يعيشون في الضفة الغربية، وزارة الجيش تسليم جثة فتى فلسطيني استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، إلى عائلته لدفنها.
وفي رسالة اطلعت وكالة "فرانس برس" عليها ، دعا حوالى ثلاثين مستوطناً، من بينهم سبعة حاخامات يعيشون في مستوطنة غوش عتصيون، وزير الجيش أفيغدور ليبرمان إلى تسليم جثة خالد بحر (15 سنة) لدفنه. واستشهد بحر بنيران الجيش الإسرائيلي في 20 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما أطلق الجنود النار على فلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة في منطقة بيت عمار في الضفة الغربية. وقال الموقعون على الرسالة أن تحقيقاً أجراه الجيش الإسرائيلي وجد أن بحر "لم تكن له على ما يبدو أي علاقة براشقي الحجارة". وأضافوا: "نحن سكان غوش عتصيون ولنا روابط بسكان بيت عمار والقرى المجاورة، نطلب تسليم الجثمان الى عائلة الشاب لدفنها"، مشيرين إلى أن التوراة لا تسمح بعدم دفن الجثث.
ومن بين الموقعين كذلك، الشاعر الياز كوهن والشابة ميشال فرومان التي طعنها مسلح فلسطيني في كانون الثاني (يناير) بينما كانت حاملاً.حسب "فرانس برس"
وعندما كان موشيه يعالون وزيراً للجيش، بدأ الجيش إعادة جثث الشهداء الفلسطينيين كوسيلة لتخفيف التوترات. لكن خلفه ليبرمان أمر في التاسع من حزيران (يونيو)، بمواصلة العمل بسياسة احتجاز الجثث.

 

المصدر: أ ف ب - وكالة قدس نت للأنباء -