تواصل الحكومة الإسرائيلية نشاطها الاستيطاني ومصادرة الاراضي الفلسطينية من المناطق المصنفة (ج) والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية لصالح توسيع المستوطنات الاسرائيلية على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين القريبة من المستوطنات بالضفة.
ويرى مراقبون ومختصون في شؤون الإستيطان بالضفة الغربية لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، بأن النشاط الاستيطاني في أعقاب قرار مجلس الأمن إزداد بشكل غير مسبوق ويشكل ذلك تحديا وإنتهاكا صارخا للقرار بحد ذاته، وضربا بعرض الحائط لكافة القرارات والمواثيق الدولية.
وأضاف مختصون" بأن هناك ما يزيد عن آلاف الوحدات السكنية التي تم الاعلان عنها والبدء في إنشائها في مستوطنات ما يسمى بـ" غلاف القدس" إضافة الى مستوطنات أخرى يجري توسيعها على حساب اراضي الفلسطينيين في جنوب وشمال الضفة.
وترى أوساط سياسية فلسطينية "بأن مثل هذه الخطوات ستكون تحديا كبيرا أمام المجتمع الدولي لتطبيق القرار الذي حصلت عليه دولة فلسطين بإدانة النشاط الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية بعد عام 1967، ويتوجب على المجتمع الدولي العمل بحزم للضغط على اسرائيل من أجل وقف أنشطتها الاستيطانية والتراجع لحدود الرابع من حزيران عام 67.
