غيب الموت، مساء الثلاثاء، جميل شحادة (ابو خالد) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية إثر نوبة قلبية .
وقال المسؤول في الجبهة العربية زياد العارضة، إن شحادة تعرض صباح اليوم لنوبة قلبية، ونقل على اثرها لمستشفى رام الله الحكومي، واعلن مساء اليوم عن وفاته.
ونعت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان صدر عنها الى الشعب الفلسطيني والى الامة العربية والاسلامية والى كافة الاحرار والمناضلين في العالم القائد شحادة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز ال69 عاما "قضاها في خدمة شعبه ووطنه، ليخسر شعبنا قائداً وطنياً ومناضلاً فذا، واحد رجال فلسطين الأوفياء تشهد له كافة ميادين وساحات النضال، الذي كان مثالاً للمناضل الفذ والمكافح الصلب العنيد، الذي يؤثر مصلحة الوطن على أي اعتبار"
وقالت في البيان إن الراحل شحادة "قاد حالة التجديد في الجبهة عام 1993م وكان لرفاقه الاب الحنون والقائد الصابر الذي يسير بخطى ثابتة وواثقة مفعمة بالإيمان بحقوق شعبنا العادلة، فكان وبحق رائد القرار الوطني المستقل، وصوت المقهورين من ابناء شعبنا، حاملا همومهم ومدافعاً عنهم، متقدماً للصفوف دوما على طريق تحرير الوطن وضمان حرية شعبنا، وفي سبيل تحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
واضافت عبر البيان"إن قلوبنا اليوم تعتصر ألماً برحيل قائدنا واميننا العام "ابا خالد" ولعل عزائنا الوحيد هو هذا الإرث الكبير الذي تركه لنا من مواقف ثابتة ومن بصيرة ثاقبة وايمان لا ينضب بحقوق شعبنا، والذي يبقيه حياً في قلوبنا ووجداننا وعلى مر الأجيال، وان رحل عنا بجسده فانه سيبقى في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا ذلك المناضل الذي لم تنل منه كل العذابات والآلام .. والفدائي الذي لا يهاب في الحق لومة لائم .. المتمسك بالثوابت التي آمن بها شعبنا وقضى من أجلها الأكرمين الأفضلين شهداء أبرار على درب الحرية والاستقلال".
الراحل شحادة من مواليد 10-5-1947 في مدينة طولكرم، الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية منذ 1993، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الوطني منذ العام 1980
ونعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) جميل شحادة "أبو خالد"، متقدما لذوي الفقيد وأهله وجميع رفاقه، بأحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزل وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
كما نعى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إلى الشعب الفلسطيني، القائد شحادة، متمنيا من الله أن يسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعت حكومة الوفاق الوطني، برئاسة رامي الحمد الله، الى المناضل جميل شحادة وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحفي "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المناضل والقيادي الفلسطيني جميل شحادة "أبو خالد"، إثر نوبة قلبية مفاجئة وهو في قمة عطائه ونضاله الوطني، وبذلك تفقد فلسطين أحد خيرة أبنائها الذين نذروا حياتهم للنضال والكفاح من أجل الحرية وتحقيق الحلم الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية".
وتقدمت الحكومة بكامل أعضائها وموظفيها بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة من عائلة الفقيد و"من الإخوة رفاق النضال في الجبهة العربية الفلسطينية ومن أبناء شعبنا المناضل ."
ونعت حركة "فتح"، إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، المناضل جميل شحادة وقالت "فتح" إن "فلسطين خسرت اليوم قائدا وطنيا، تشهد له كافة ميادين وساحات النضال، كرس حياته في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."
ونعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، شحادة واكدت على "عمق انتماء الفقيد الكبير لوطنه فلسطين، ودفاعه المتواصل عن قضية شعبه الوطنية العادلة، وتمسكه وإصراره على الوحدة الوطنية، وعلى الحقوق الوطنية العادلة المشروعة لشعبنا حتى نيل أهدافه، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."وتقدمت الجبهة للجبهة العربية الفلسطينية ، ولزوجته وأبنائه وكريماته وأشقائه بالتعازي والمواساة.
ونعت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، زهيرة كمال، باسمها وباسم المكتب السياسي واللجنة المركزية وجميع كوادر وأعضاء الحزب، المناضل شحادة .وأكدت كمال، في بيان صحفي، " أن ذكرى "أبو خالد" ومسيرة حياته الحافلة بالنضال ستبقى نبراسا يهدي كل المناضلين، وصولا لتحقيق الأهداف التي كافح من أجلها وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها."
ونعت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بعضو اللجة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي،شحادة، وقالت عشراوي، في بيان صحفي، "إن فلسطين فقدت مناضلا وطنيا، دافع عن قضية شعبه الوطنية العادلة، وتمسك بالوحدة الوطنية، وبالحقوق الوطنية العادلة المشروعة لشعبنا حتى نيل أهدافه، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."
ونعى المجلس الوطني الفلسطيني، جميل شحادة وأكد في بيان صدر عنه "أن المناضل الفقيد كرس حياته في خدمة قضية شعبنا وتحقيق أهدافه الوطنية في العودة والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وبرحيله خسرت فلسطين وشعبها قائدا وطنيا وفيا."
وتقدم المجلس إلى "شعبنا والى ذوي الفقيد وأهله وجميع رفاق دربه، بأصدق مشاعر التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وان يلهم أهله جميل الصبر وحسن العزاء."
ونعى القيادي الفتحاوي الإعلامي والباحث السياسي رامي الغف، شحادة وقال في بيان له، "بقلوب يعتصرها الألم والحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل المناضل والمفكر الكبير الأستاذ جميل شحادة، الذي برحيله فقدت الجماهير الفلسطينية والعربية علما من أعلامها، وخسر النضال الوطني الفلسطيني قائدا ومفكرا سخر حياته لقضية شعبه بإيمان وصدق وتفان، ووقف نفس موقف الشرف والإباء والتضحية مع جميع قضايا الجماهير."
وأضاف القيادي الغف أن" جميل شحاده فهو هذ المناضل الصلب الرافض لجميع أشكال الاستسلام والخنوع، المؤمن بحتمية انتصار المشروع الوطني التحرري لفلسطين وللجماهير، وهو إلى جانب تلك الصلابة المبدئية، الإنسان الطيب الوقور المتواضع، يستقبل الجميع بابتسامته المعهودة التي تدخل القلب دون استئذان."
وتقدم القيادي الغف لذوي الفقيد وأهله وجميع رفاقه، بأحر" التعازي والمواساة، سائلاً المولى عزل وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته".
وتقدمت حركة المقاومة الشعبية بجميع دوائرها وأمينها العام الشيخ أبو قاسم دغمش وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين بالتعازي للجبهة العربية وعائلة شحادة في فلسطين والخارج بوفاة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جميل شحادة .
ونعت جبهة التحرير الفلسطينية المناضل شحادة "الذي توفي بعد عمر مديد سخره لقضيتنا الوطنية وفي خدمة شعبنا وقضاياه الوطنية، وهو من الرعيل المؤسس للنضال الوطني الفلسطيني والقومي العربي المعاصر، فتولى العيد من المهام القيادية الفلسطينية." وقال في بيان لها "تتقدم الجبهة باحر التعازي القلبية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعموم قيادتها وكوادرها ومناضليها من الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية والجبهة العربية الفلسطينية والمجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني والقوى الوطنية والاسلامية وعائلة الشهيد القائد المناضل جميل شحادة "، مؤكدة انه "ترك ارث نضاليا بتاريخه الحافل في النضال الطويل في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني."
وقالت الجبهة في بيان لها إن" المناضل القائد جميل شحادة الذي ربطته بجبهتنا علاقات كفاحية وبالقادة الشهداء الامناء العامين ابو العباس وابو احمد حلب علاقات رفاقية ، منذ البدايات التاريخية للثورة الفلسطينية المعاصرة، بكل استحقاقاتها التاريخية ومتطلبات جهودها المضنية، ثم نحو صيغتها التوحيدية الوحدوية، حين دخلت الفصائل والقوى الفلسطينية، والنقابات، والشخصيات الوطنية الفاعلة إلى منظمة التحرير، حيث كان له دور فعال في الحفاظ على م.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدين على العلاقة الوثيقة التي ربطت جبهتينا و قيادتهما."
وأضافت ان" رحيل المناضل الوطني والقومي "ابو خالد" ،هو خسارة كبيرة لشعبنا في هذه المرحلة ، حيث انضم الى قافلة الشهداء الذين صنعوا مجد فلسطين وتاريخها وقدّموا لنا مثلاً في التضحية القادة الرئيس الرمز ياسر عرفات وابو العباس وطلعت يعقوب وابو احمد حلب وحكيم الثورة جورج حبش وابو على مصطفى وسمير غوشه وابو عدنان قيس وعبد الرحيم احمد وابو جهاد الوزير وزهير محسن وسليمان النجاب وشيخ الجليل احمد ساسين وفتحي الشقاقي ، بعد حياة مليئة بالعطاء والنضال وفي ظروف فلسطينية ، تستدعي من الكل الفلسطيني بذل الجهود لمواجهة مأزق الانقسام الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ، لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الوطنية الفلسطينية."
وقال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ، "في هذا اليوم الحزين، يوم رحيل رفيق الدرب جميل شحادة " ابو خالد " ، نجدد ونشدد القول على تعبيد الدرب الوطني، طريق الوحدة الوطنية، ونتوجه بالتعزية لأسرة القائد الشهيد ورفاقه في الجبهة العربية الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني والأمة العربية" ، مؤكدا على" مواصلة الدرب الصعب، الدرب الكفاحي الذي سار عليه الرواد وبناة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد، الذي سيبقى في ذاكرة شعبنا وفي ذاكرة رفاقه في الجبهة العربية الفلسطينية وكافة فصائل منظمة التحرير، في قلب التاريخ الفلسطيني وصفحاته منذ النكبة الفلسطينية والقومية، التي كان شاهداً عليها."
وقال ابو يوسف" لقد مضى الشهيد القائد ابو خالد على طريق حق تقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها ." معاهدا القائد شحادة على الاستمرار في طريق النضال حتى تحرير الارض والانسان.
نعى القيادي بحركة فتح محمد جودة النحال " أبو جودة " القائد وقال" أن شعبنا الفلسطيني خسر مناضلا كبير شارك بالعمل الوطني منذ نعومة أظفاره، وشارك في كافة محطات الثورة الفلسطينية المعاصرة ، وقضى حياته في خدمة شعبه ووطنه، ليخسر شعبنا قائداً وطنياً ومناضلاً فذا، واحد رجال فلسطين الأوفياء ".
وأضاف النحال في بيان صحفي " تشهد لفقيدنا الراحل كافة ميادين وساحات النضال والثورة في الوطن والشتات، حيث كان مثالاً للمناضل الفذ والمكافح الصلب العنيد، الذي يغلب مصالح شعبه على أي مصالح أخرى ، فقاد بكل براعة حالة التجديد في الجبهة العربية الفلسطينية عام 1993م ."وأشار " كان رفيقنا أبا خالد رائد القرار الوطني المستقل مدافعا عنه في كل المواقع والمحطات ، وصوت المقهورين من أبناء شعبنا، حاملا همومهم ومدافعاً عنهم، متقدماً للصفوف دوما على طريق تحرير الوطن وضمان حرية شعبنا، وفي سبيل تحقيق الأهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتقدم النحال " بخالص مشاعر العزاء والمواساة إلي أسرة الفقيد وأبنائه وعائلته المناضلة وإلي كافة رفاقه ومحبيه، وإلي جموع الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية ، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وأهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء .
ونعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، القائد شحادة وأشادت بمواقف الفقيد الوطنية، وانتماءه لوطنه فلسطين، ودفاعه عن القضايا الوطنية وتمسكه بالوحدة الوطنية، ودفاعه عن الحقوق الوطنية العادلة المشروعة للشعب الفلسطيني.
ووجهت حركة المبادرة تعازيها الحارة لذوي الفقيد، ولأعضاء وقيادات الجبهة العربية الفلسطينية، معتبرة ان "وفاة شحادة خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللقضية الوطنية."
ونعت الهيئة القيادية العليا لحركة "فتــــــــح" في المحافظات الجنوبية القائد شحادة " الذي وافته المنية هذا اليوم وهو في أوج عطائه الوطني حيث سجل في مسيرته قانون القدوة الوطنية بروح القائد الملتزم بقضية شعبه وهمومه "، وقالت في بيان لها "رحل فقيد الوطن وهو تواق ليرى الوحدة الوطنية مجسدة على أرض الواقع لما كان له من دور صادق حيث وُصِف برجل الوحدة الوطنية وقد سكنت قلبه فلسطين فعمل بكل جد وانتماء من أجل وأد الفتنة لتوحيد الصفوف. "
واضافت "إننا إذ نودع بطلاً من أبطال الكفاح الوطني الفلسطيني،ستظل ذاكرة تاريخنا ونضالنا تحتفظ له بالحضور الدائم ." وتقدمت حركة "فتـــــح" في قطاع غزة بكافة قياداتها وكوادرها وأعضائها وأطرها الحركية بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيد والجبهة العربية الفلسطينية ولأبناء الشعب الفلسطيني سائلين المولى عزّ وجلّ أن" يتغمدَه بواسع رحمته وعظيم عفوه ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحَسُن أولئك رفيقا، وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وحُسن العزاء."
مقتطفات من السيرة الذاتية للأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة
* جميل حسن محمد شحادة
* مواليد طولكرم / 10-5-1947م.
* تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدرسة الفاضلة بطولكرم.
* تخرج من جامعة عين شمس / كلية الإدارة.
* التحق بالعمل الوطني منذ كان طالباً في الجامعة، عمل في صفوف جبهة التحرير العربية وحزب البعث منذ 1969م في الكويت حيث كان عضو قيادة الجبهة والحزب.
* تم إبعاده من الكويت لأسباب سياسية عام 1980م، انتقل إلى لبنان كعضو للجنة المركزية لجبهة التحرير العربية، وبقي فيها حتى عام 1982م لحين خروج المقاومة الفلسطينية، حيث كان على رأس أول مجموعة من المقاتلين تغادر الأراضي اللبنانية، ذهب إلى العراق ومن ثم إلى تونس.
* عضو المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1980م في الدورة الخامسة عشر التي عقدت في دمشق .
* عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين.
* عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
* عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
* الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية منذ بداية مرحلة التجديد في عام 1993م.