بعدالتحية... قرأت تصريحاتكم المنشورة في جريدة الغد الأردنية بتاريخ 30 يناير المنصرم حول الشأن الفلسطيني
ووقفت على ماتضمنته من رؤى نحترمها جميعا...ولكن أرجو منك أن تعود لقراءة ما صرحت به بشأن حكومة الوحدة الوطنية المقترحة وبشأن انتخاب مجلس وطني جديد بالانتخاب بالداخل والخارج حيث امكن واستثناء الأردن منه سلفا لأسباب ندركها...والذي سينتخب لجنة تنفيذية من بين أعضائه ...والتي تنتخب رئيس من بين أعضائها...واما المجلس المركزي يجري إنتخاب الأعضاء المستقلين فية من قبل المجلس... واما ممثلي الفصائل يقوم كل فصيل بتسمية ممثليه فيه...حسب لوائح م ت ف الداخلية ...كيف يتم التوفيق بين الإنتخابات والتعين حسب نظام الكوتا...أليس هذا تناقض ما بعده تناقض...!!
يارفيق إن التشبث بالإنتخابات للمجلس الوطني يعني القضاء على م ت ف وإنهاء وجود الفصائل واختزالها بفصيلين انت تعرفهما....والوضع الفلسطيني لايسمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية كما لايسمح بإجراء انتخابات للمجلس الوطني إذن المطلوب إبقاء الوضع على ما هو علية طالما ترفض أن يعقد المجلس بصيغته الحالية حتى مع مشاركة حماس حسب نظام الكوتا وكذلك الجهاد...!!
دعونا من السفسطه البلاغية والغير واقعية واللاعملية وعلينا أن نتوجه لإجراءات عملية تشرك الجميع وتضع برنامج نضالي مشترك وتنتخب قيادة جماعية اي لجنة تنفيذية على اساس جبهوي دون إقصاء لأي فصيل سياسي موجود وفاعل....
بغير هيك أنت وجميع القيادات تدركون انه من المستحيل الخروج من حالة الشلل والركود والإنقسام...
وثورة حتى النصر
وتقبل تحياتي العطرة لكم اخي العزيز
بقلم/ د. عبدالرحيم جاموس