أوباما غض النظر عن تطوير صواريخ ايرانية لضرب إسرائيل

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها الصادر اليوم الاحد، ان مقالة نشرها المعهد الاسرائيلي لدراسة وسائل الاعلام في الشرق الاوسط (ميمري)، يوم الخميس الماضي، تدعي ان الرئيس الأميركي السابق براك اوباما توصل الى تفاهمات هادئة مع ايران، تغض واشنطن في اطارها النظر عن تطوير الصواريخ الباليستية الايرانية، طالما كان مداها يصل الى اسرائيل، ولا يصل الى اوروبا!
ويستعرض المقال سلسلة من التصريحات الايرانية التي تؤكد هذا التكهن، ويشير الى ان التجربة التي اجرتها الجمهورية الإسلامية في الاسبوع الماضي، على صاروخ يصل مداه الى حوالي 2000 كلم، يسهم ايضا في تدعيم هذا التكهن.

وحسب المقالة فانه "فور توقيع الاتفاق المرحلي في العاشر من كانون الاول 2013، قال قائد الحرس الثوري الايراني، علي جعفري، انه يمكن لإيران انتاج صواريخ يتجاوز مداها مسافة 2000 كلم"، لكنها قررت عدم القيام بذلك. "كما المح مسؤولون في الحرس الثوري الى ان القيود على مدى الصواريخ الايرانية، بحيث يمكن وصولها الى اسرائيل فقط، ولكن ليس الى اوروبا، كان جزء من الاتفاق النووي في تموز 2015"، حسب ما يدعيه المقال.

واضاف ان جعفري تطرق الى ذلك بشكل غير مباشر عندما قال ان ايران لا ترتدع من القرار الدولي 2231 الذي تبنى الاتفاق النووي.فهذا القرار لم يقيد مدى الصواريخ الباليستية الايرانية، وانما يمنع تطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
واضاف المقال ان "هذه التصريحات تدل على ان المصادقة على تطوير صواريخ يمكنها اصابة اسرائيل، لم يندمج في الملحق السري للاتفاق النووي، لكنه انعكس في اتفاق غير خطي، يشكل جزء لا يتجزأ من الاتفاق النووي.. وكان من المريح للجانبين عدم نشر هذا التفاهم بشكل خطي، لأن ايران لم ترغب بالاعتراف بأن خطتها الصاروخية هي هجومية، وادارة اوباما تخوفت من ابعاد اكتشاف سماحها لإيران بتطوير صواريخ يمكنها اصابة اسرائيل".

 

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -