عبرت وزارة الثقافة في غزة، عن استنكارها الشديد لنشر رواية "جريمة في رام الله" لكاتبها عباد يحيى، مشيرة أنها تمثل تحدياً صارخاً لقيم المجتمع الفلسطيني، وتصب في خدمة أعداء الوطن الذين يحاولون تشويه صورة الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل نيل حريته واستقلاله.
وقالت بيان صادر عن الوزارة: " الحرية الفكرية والثقافية يجب أن تنطلق من عبق قيم وثقافة المجتمع"، مؤكدة أن المجتمع الفلسطيني مجتمع مسلم، محافظ متمسك بقيمه وثقافته الأصيلة.
وأضافت أن "المعركة الحقيقية ذات أبعاد ثقافية وأخلاقية بين الحضارة الإيمانية والحضارة المادية بكل ألوانها"، داعية كافة الكتّاب والأدباء والمبدعين الفلسطينيين لتبني القيم الوطنية والمجتمعية من خلال أعمالهم الإبداعية.
واعتبرت أن كتابة ونشر الرواية لون من ألوان الجنايات التي يحاسب عليها القانون الوضعي والأخلاقي والعرفي، مطالبة ما اسمتها :رابطة الكتّاب" بشطب اسم كاتب الرواية من قائمة الكتاب الفلسطينيينة.
يشار أن النائب العام الفلسطيني أصدر قرارا بضبط الرواية من المكتبات في الضفة الغربية، واستدعاء كاتبها وناشرها وموزعها للتحقيق.