قال مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني والأمين العام للمؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية والقدس حسين أمير عبد اللهيان إنّ "أهمية المؤتمر تكمن في كونه يوفر فرصة لكل الفصائل الفلسطينية لاسيما فتح وحماس والجهاد الإسلامي، ولعشرات الوفود المشاركة لبحث مسألة الدعم الذي ينبغي تقديمه للقضية الفلسطينية."
وأشار عبد اللهيان في حديث تلفزيوني إلى أن إيران كانت ولا تزال تعتقد أن تسوية القضية الفلسطينية ينبغي أن تقوم على أساس تنظيم استفتاء عام يختار من خلاله الشعب الفلسطيني شكل نظامه السياسي، مؤكداً على أن أنه في الظروف الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية يجب استمرار خيار المقاومة لتحرير فلسطين من "الغدة السرطانية" إسرائيل.
وقال عبداللهيان :"نعتقد أن القضية الفلسطينية يمكن أن تشكل نقطة التقاء وبلورة لجهود العالم الإسلامي في مواجهة تحدي الكيان الصهيوني وتحدي الإرهاب".
وتابع "المنطقة تواجه جملة من التحديات، في مقدمتها مساعي بعض الأطراف الإقليمية تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني والإرهاب التكفيري الذي يعمل على إثارة النزاعات والخلافات المذهبية بين أبناء هذه الأمة".
رأى عبداللهيان أنه "لا يمكن الفصل بين الموقفين الأميركي والإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، لاسيما مواقفهما إزاء سوريا واليمن."
وسوف يبدأ المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية والقدس فى العاصمة الايرانية طهران غدا الثلاثاء، وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "ايرنا" يسعى الحدث الذي يستمر يومين الى اظهار التضامن مع الفلسطينيين فى مواجهة الاحتلال الاسرائيلى و توسيع المستوطنات اليهودية فى اراضيهم.
وقال تليفزيون برس الايراني "ان ما يقرب من 700 ضيف وممثل أجنبى للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين سوف يشاركون فى الحدث ."
ومن بين المشاركين هناك مسئولون كبار من بينهم الرئيس حسن روحانى ورئيس البرلمان على لاريجانى وكبير القضاة آية الله صادق امولى لاريجانى
