قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان إن علاقة حركته مع إيران لم تنقطع، وان الدعم الإيراني لم ينقطع، "ولكن ربما فترت العلاقة جراء اختلاف النظرة والمواقف من الأحداث الدائرة على الساحة العربية لأننا ننأى بأنفسنا بعيدا على التدخل في الشأن العربي الداخلي".
ووصف رضوان في حديث لوكالة"قدس برس" علاقة حركته بطهران بأنها "جيدة"، مؤكدًا أنهم معنيون بتطوير هذه العلاقات، وكذلك تطويرها مع البعد العربي والإسلامي لا سيما مع كل من: قطر، وتركيا، والسعودية، ومصر، وكل من يدعم القضية الفلسطينية.
واعتبر أن استمرار طهران في دعم المقاومة، كذلك تأكيدها خلال المؤتمر السادس لدعم الانتفاضة الذي عقد مؤخرًا في طهران بحضور وفود من 80 دولة، "يدل على أن القضية الفلسطينية ما زالت تحظى بالاهتمام المركزي من الأمة".
وأضاف: "نحن حريصون على أن تترجم هذه القرارات والتوصيات التي خرجت بالمؤتمر بواقع عملي لدعم شامل للمقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين".
وأشار رضوان إلى أن حركته تقدر هذا الجهد والدعم الإيراني، داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى تكاتف الجهود لدعم انتفاضة القدس ومقاومة الشعب الفلسطيني، خاصة بعد فشل كل خيارات التسوية والرهان عليها.
ونفى القيادي في "حماس" أن يكون لتوثيق العلاقة بين حركته وطهران أي أسباب داخلية في الحركة، أو أن تكون لها علاقة بما يمسى "لعبة المحاور".
وقال: "حماس بوصلتها معروفة هي تجاه القدس والأقصى وتحرير فلسطين ومعركتنا الحقيقية مع الاحتلال وهو العدو الأوحد لنا".
وأضاف: "نحن قلنا أن حماس دائما حريصة على علاقات ايجابية متوازنة لصالح القضية الفلسطينية مع بعدنا العربي والإسلامي وكل كل من يدعم قضيتنا، وليس من سياستنا اللعب على المحاور".
وتابع: "حماس سياستها أنها تنفتح على البعد العربي والإسلامي، وانه كان من الأصل أن لا تنقطع العلاقات مع إيران أو غيرها من الدول".
