بدأت الوفود والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الوصول إلى مدينة اسطنبول، للمشاركة في فعاليات "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" الذي ينعقد يومي السبت والأحد القادمين وسط حالة من اللغط ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ.
ووصل خلال اليومين عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية منهم الدكتور سليمان أبو ستة رئيس هيئة أرض فلسطين، و منير شفيق الرئيس السابق لمركز التخطيط في منظمة التحرير، و ربحي حلوم النائب السابق لرئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، و محسن صالح رئيس مركز الزيتونة للأبحاث، و نائلة الوعري رئيس جمعية نساء من أجل القدس، والإعلامي أحمد الشيخ والإعلاميتان روان الضامن وإيمان عياد، والناشط والسياسي الفلسطيني جبرائيل فرانسيسكو من الأكوادور وغيرها من الشخصيات الفلسطينية.
ولا تزال الوفود الفلسطينية تصل تباعاً إلى مدينة اسطنبول حيث من المتوقع أن يشارك أكثر من أربعة آلاف فلسطيني من مختلف القارات ودول الشتات مما يعكس الإصرار الحقيقي لدى فلسطينيي الشتات على جمع طاقاتهم وتوحيد جهودهم ووضع الاليات التي تلبي احتياجات فلسطينيي الخارج ومعالجة همومهم ومشاكلهم.
يشار إلى أن فعاليات المؤتمر تنطلق السبت 25/2 وتستمر على مدار يومين تتضمن ندوات حول دور فلسطينيي الخارج في صناعة القرار الفلسطيني وكيفية الحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية وواقع الشعب الفلسطيني واحتياجاته، بالإضافة الى ورشات حول دور المرأة والشباب والإعلام والعمل النقابي في الشتات.
ويؤكد القائمون على المؤتمر، أن المؤتمر هو شعبي، فلسطيني، وطني، جامع، يهدف إلى إطلاق حراك شعبي، وطني، واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
أما من يعارض فدعا إلى مقاطعة "مؤتمر الشتات الفلسطيني"، كونه يهدف لضرب الوحدة الوطنية، وخطوة فاشلة في تجاوز وشرعية ووحدانية تمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني.
