أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام"على أن تخصصها ورسالتها التي تحملها هي الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية وبعيدا عن الخلافات التنظيمية والمناكفات السياسية.
وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم الاثنين، بأنها "ترفض الزج باسمها في أتون الصراعات الحزبية والخلافات الداخلية للتنظيمات "، مؤكدة بأن" أنشطتها وفعالياتها كانت ولازالت تنسجم مع طبيعة عملها في دعم وإسناد الأسرى داخل سجون الاحتلال وتسليط الضوء علي قضاياهم ، وهي لم تتطرق ولا تنوي التطرق للانقسامات الحزبية ونتائجها ، فهذا ليس من تخصصها ولا ينسجم مع فلسفتها وتوجهاتها ."
وحسب البيان "جاء ذلك بعد أن فوجئ ممثلو الجمعية وعدد من أهالي الأسرى بقيام بعض الذين كانو ينوون حضور مؤتمرها الصحفي دعما للأسرى المضربين عن الطعام أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بغزة بإقحام أنفسهم ورفع شعارات لها علاقة بالاعتقال السياسي ، مما دفع منظمو المؤتمر بالابتعاد واختصار المؤتمر علي كلمة أهالي الأسرى وتقديم مذكرة لمدير مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان ."
وطالبت الجمعية بعدم الزج بالقضايا الخلافية والمناكفات في الانشطة التضامنية التي تنظمها دعما للأسرى البواسل داعية إلي توحيد الصفوف وتوجيه بوصلة العمل النضالي والوطني دائما نحو الاحتلال الإسرائيلي المتسبب الأول والأخير في معاناة شعبنا الفلسطيني .
