نظم حزب التحرير وقفة إعلامية احتجاجية في مدينة غزة ضد "الاعتقال السياسي" وضد تمليك السلطة لوقف تميم الداري للكنيسة الروسية، وذلك اليوم الاثنين أمام برج الاعلاميين في مدينة غزة.
وقد ألقى عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين خالد سعيد كلمة اتهم فيها السلطة بأنها "تذرف دموع التماسيح على الاستيطان بينما تقوم بتمليك وقف أوقفه الرسول صلى الله عليه وسلم للكنيسة الروسية التي لها تاريخ أسود في بيع ممتلكاتها ليهود، وهو ما قد يؤدي الى الاستيطان في أرض وقف تميم الداري." كما قال
واتهم سعيد السلطة بأنها قد "داست قانونها يوم أصدرت قراراً باستملاك أرض من وقف تميم، وداست قانونها يوم أهدى رئيسها أرض الوقف إلى الروس الأعداء، وعادت لتدوس قانونها يوم اعتقلت من وقفوا ضد جريمة رئيس السلطة الذي وهب الروس الأعداء أرضا لا يملكها." كما قال
ووجه سعيد في الإطار ذاته التحية لأهالي الخليل وعشائرها على الوقفة التي وقفوها ضد تمليك وقف تميم الداري للروس وضد اعتقال أبنائهم من قبل السلطة، حيث طالب بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
وفي ختام كلمته طالب سعيد القضاة وأعضاء النيابة الانحياز إلى المطالبين بالحق وعدم الانصياع لأوامر رئيس السلطة الذي داس قوانينهم وتخطاها بتمليك الوقف وبتمديد مدد اعتقال شباب حزب التحرير وأهالي الخليل المحتجين على نزع الوقف.حسب تعبيره
وقد حمل المشاركون في الوقفة عدة شعارات تطالب بالافراج عن المعتقلين من أهالي الخليل وشباب حزب التحرير كان منها، "لا للاعتقال السياسي"، "نصرة وقف النبي صلى الله عليه وسلم ليس جريمة"، "تمليك أرض فلسطين للروس المجرمين جريمة".
