هل تكون معادلة غزة الجديدة صاروخ بصاروخ وموقع بموقع ؟!

قال موقع امني فلسطيني مقرب من حركة حماس انه "منذ نهاية الحرب على غزة عام 2014 سعى الجيش الصهيوني لفرض معادلة جديدة مقابل كل صاروخ يسقط من قطاع غزة على الأراضي المحتلة، تتمثل في استهداف ما يحلو له من المواقع والأهداف العسكرية التابعة للمقاومة"، متذرعاً بأنها "ردة فعل".
وذكر موقع " المجد" الامني في تقرير بعنوان..(هل تكون معادلة غزة الجديدة صاروخ بصاروخ وموقع بموقع ؟! ) بان "اسرائيل تعرف أن المعادلة التي تعمل عليها لها خطوط حمراء تتمثل بعدم الوصول لأضرار بشرية لدى الفلسطينيين، وتعرف أيضاً أن معادلة اللعبة قد تتغير في حال تجاوز تلك الخطوط وقد يحدث تصعيد عقباه غير محمودة."
واضاف "برغم ذلك فإن المعادلة القائمة باتت مرفوضة لدى المقاومة الفلسطينية وبات الرأي العام في قطاع غزة يرى بضرورة أن يكون هناك رد عليها لأنها مؤذية بدرجة أساسية."
وقال الموقع الامني انه " بخلاف التقديرات السابقة التي تحدثت عن أن المقاومة تستطيع أن تمتص أي استفزازات صهيونية في قطاع غزة إلا أن التوجه العام حالياً بات ينذر بأننا سنكون أمام مرحلة عدم الصمت والرد وفرض حل يوقف هذه السياسة الهوجاء."
وشدد بالقول " إن كانت دولة الكيان تريد مزيداً من التهدئة على جبهة غزة فعليها أن تعي أن المعادلة ستختلف وربما تأخذ منحى القصف بالقصف، وموقع عسكري بموقع عسكري، وهدف بهدف."
واوضح بانه"ربما تكون المقاومة صمتت في هذه المرة، نتيجة ظروف ومعطيات خاصة بها، إلا أن الاعتقاد السائد الآن بأن أي اعتداء في المرات المقبلة سيقابل بطريقة مختلفة ومغايرة عن السابق."
واشار بالقول "في السابق كانت المقاومة في قطاع غزة تتعامل بحكمة وتعالج حالات الانفلات الصاروخية داخلياً وتغض الطرف عن الاعتداءات الصهيونية بهدف الحفاظ على التهدئة ومواصلة البناء والاعداد، إلا أن استغلال دولة الكيان لمثل هذه الحوادث في ضرب مقدرات للمقاومة جعلها أمام تحدٍ حقيقي وكبير يضاهي عمليات التوغل الحدودي داخل قطاع غزة التي كانت في السابق والتي انتهت بفرض المقاومة معادلة جديدة أفضت لإيقافها."
واكد موقع " المجد" الامني على ان "التحدي الأخير الذي باتت المقاومة في مواجهته، ينذر أننا أمام سيناريو مواجهة مشابهة لمعادلة التوغلات وصولاً لكسر هذه المعادلة، حتى وإن تصاعدت الأمور وأصبحت أكثر سخونة."

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -