اعلن الاتحاد الوطني الفلسطيني في دول الاتحاد الأوروبي التوصل اندماج كامل بين رابطة اللاجئين وتجمع شباب العودة في مؤسسة واحدة مع الاحتفاظ باسم رابطة اللاجئين الفلسطينيين في الاتحاد الاوروبي، وذلك في اطار سعيه لتوحيد جهود الجاليات الفلسطينية في دول الاتحاد ،وفي اطار ما تشهد الساحة الخارجية من "حالة فوضى ومحاولة البعض زج الانقسام ونقله للخارج" .
ووقع على بيان الاندماج رئيس المكتب التنفيذي لرابطة اللاجئين الفلسطينيين سعدي الوني" ابوتمام"،ورئيس تجمع شباب العودة الفلسطيني محمود الدوخي، اليوم السبت في مدينة اوبسالا .وقد التزم الطرفان بميثاق الرابطة الذي أقر في المؤتمر الثاني عام ٢٠٠٥ في مدينة اوبسالا .
وتم الاتفاق على توسيع المكتب التنفيذي، وتعين مفوضين للرابطة في كل التجمعات الفلسطينية اينما وجدت،كما اتفق على عقد المؤتمر الثالث في مدينة مالمو في الربع الأخير من عام ٢٠١٧.
وتابع الاتحاد "تأتي هذه الخطوة المهمة ردا على كافة المؤتمرات الإقليمية التي تسعى الى خلق بديل عن الشرعية الفلسطينية بطرق متعددة وشعارات خادعة، معاهدين شعبنا بأن نبقى متمسكين في تطبيق القرار١٩٤ وخاصة الفقرة ١٢ منه التي تنص على حقنا في العودة الى وطننا واراضينا."
كما وجه الاتحاد نداء الى كل مكونات الجالية في دول الاتحاد ان تسعى للاندماج واعادة الوضع الى نصابه "فلا مصلحة لنا مع المشاريع الإقليمية".
واشار الاتحاد أن" الشعب الفلسطيني واحد موحد، بكافة فئاته و شرائحه و مناطق انتشاره، و في قلب هذه الوحدة تتجسد وحدة اللاجئين قضيةً و شعباً باعتبارها ضماناً لوحدة القضية الفلسطينية و ترابط حقوق شعبناوصوناً لشخصيته من التذويب و في مواجهة كل مشاريع التأهيل و التوطين و الدمج أو إعادة التشتيت و التهجير."
وطالب الاتحاد دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بتفعيل عملها والتواصل مع المؤسسات المعنية.
