قالت تقارير عبرية إن تهديدات كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، الأخيرة لجيش الاحتلال الاسرائيلي بالرد على أي تصعيد، وضعت حكومة تل ابيب في مأزق.
وحسب القناة "20" العبرية ، فإن تهديدات القسام أوقعت قيادة الجيش الاسرائيلي في عدة خيارات مختلفة، وكل منها أصعب من الآخر لما له من تداعيات ستؤثر سلبا على إسرائيل".
وقالت القناة، إن "الهدنة طويلة الأمد في غزة عززت من قوة حماس عسكريا، وهو ما يجعلها قادرة على المواجهة في أي حرب قادمة.
وادعت القناة العبرية، أن أي مواجهة مع حماس لها اعتباراتها، مبينة أن الرأي السائد لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل، هو أنه إذا قضى الجيش على حماس فإن عبء قطاع غزة سيقع على عاتق جيش الاحتلال، غير أن المستوى السياسي يميل إلى تجنّب هذا الخيار خصوصا أنّ في العالم العربي ليس هناك من هو على استعداد لرعاية وتبنّي قطاع غزة.
وتساءلت القناة العبرية، عن الأسباب التي تمنع الجيش الاسرائيلي من مواجهة حماس رغم معرفة الخطر الذي تشكله على إسرائيل، زاعمة أنه ومنذ منذ سقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعاني حماس من عدم القدرة على إعادة التسلح بشكل جيد.
يذكر أن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، صرح قبل أيام بأن المقاومة سترد بحزم على أي تصعيد اسرائيلي قادم، وقال "لن تسكت على الاعتداءات الصهيونية".
واتبع جيش الاحتلال ، منذ قدوم وزير الجيش أفيغدور ليبرمان سياسة الرد القوي على أي صاروخ محلي يسقط من قطاع غزة على الداخل المحتل، وهو ما تكرر خلال الأشهر الماضية.
هذا ومن المقرر أن تجري قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ، غدا الأحد، تدريبات واسعة في جميع أنحاء اسرائيل.
وقالت القناة "7" العبرية، إن" التدريبات يتخللها حركة نشطة لسلاح الجو بالإضافة لقوات الجيش محيط غزة ".وأوضحت أن صافرات الإنذار ستدوي خلال التدريبات التي تهدف لرفع كفاءة واستعدادات الجيش.
ويجري الجيش تدريبات بشكل دوري في جنوب وشمال الاراضي المحتلة، لرفع جاهزية قواته، بالإضافة لتحصين الجبهة الداخلية وزيادة قدرتها على مواجهة الطوارئ.
