(الوصول إلى القدس) لعبة ورقية أثارت رعب الكيان المزعوم

اعتدنا عليها بوجود السلالم والثعابين بين سلسلة من الأرقام نجتازهم لنصل الي القمة بعد أن نلقي حجري النرد نسير حسب الارقام التي تظهر فإذا صدمنا برأس ثعبان نهبط الي ذيله واذا وصلنا لبداية السلم صعدناه، نعم انها لعبة عرفها كل صغير وكبير والتي تسمى "بالسلم والثعبان".

أما هنا في فلسطين وسط الشباب المبدعين والمتجذرين في أرضهم المولودون على حبها، أسميناها "الوصول إلى القدس" ليتميز بها الشاب "محمد رمضان العمريطي" لتصبح مكونةً من الأراضي الفلسطينية المحتلة والانجازات التي وصلت إليها المقاومة في غزة ليرسخ فكر الأرض والمقاومة في نفوس وقلوب وعقول أبنائنا.

حيث أوضح العمريطي، أن لعبته صممت لتعليم الأطفال حب الوطن والتمسك في الثوابت الوطنية والتي ينبغي أن تظل دون تغيير أو تبديل على مر الزمان واختلاف المكان، فهي تؤثر على الشبل بقصد تدعيم خلقه وشخصيته وتعزيز الشجاعة لديه بالاضافة لترسيخ مفهوم العودة لدى اللاجئين في بلاد المشرق والمغرب.

وأشار محمد، إلى ضرورة تعزيز الثقافة العسكرية وحب الجهاد والدفاع عن بلادنا المحتلة وتذكير الاطفال بشكل متواصل باسماء القرى والمدن الفلسطينية التي غير اسمها الاحتال، مشدداً على أهمية اعداد جيل واعي قادر على القيادة وصنع القرار في حياته.

في ذات السياق، أثارت هذه اللعبة مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لقوات الاحتلال ليبدوا ملامح الغضب ترسم على وجوههم وخوفهم من المستقبل القريب القادم لمسيرة حياتهم والحرب الفكرية التي يشنها الشباب الفلسطيني المثقف عليهم لإظهار غطرستهم وظلمهم وعدم شرعيتهم على هذه البلاد.

ليعلق موقع المنسق التابع لجيش الاحتلال، (هكذا يغرسون العنف والإرهاب في #أطفال_غزة لعبة "الطريق إلى القدس" من إنتاج #حماس_الإرهابية مليئة بالصواريخ والأسلحة والعنف يجب أن تكون تربية الأطفال بعيدة كل  البعد عن هذه الألعاب التي تصنع جيلًا عنيفًا إرهابيًا).

اعتداءات متواصله بحق الأطفال والشيوخ والنساء في كافة الاراضي الفلسطينية أبى الاحتلال إلا ان تتواصل، فكان لزاماً على رجال أخذوا على عاتقهم حماية بلادهم والحفاظ على عرضها باستخدام كافة الوسائل التي تظهر العنجهية الصهيونية وردعها حتى ولوكانت لعبة ورقية.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء/ نضال عثمان -