يواجه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب قضية قضائية في الولايات المتحدة منذ ان هبط على ارضها وذلك في اعقاب ملاحقته قضائيا من قبل عائلة فلسطينية تسكن في ولاية تكساس الامريكية.حسب تقارير عبرية
وتعود حيثيات القضية الى العام 1995 في اعقاب مصرع الشاب الفلسطيني عزام رحيم الذي يحمل الجنسية الامريكية أيضا، تحت التعذيب في احد المقار الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية الذي كان الرجوب مسؤولا عنها آنذاك.وفق التقارير
ولجأت العائلة الفلسطينية الى القضاء الأمريكي من اجل اجبار الرجوب على تعويضها الا انها اضطرت لسحب الدعوى بسبب عدم وصول الرجوب الى الأراضي الامريكية، ولكن طاقم المحامين الموكل بتمثيل العائلة استغل وجود الرجوب بها ليعيد الملف للمحكمة.
ويقول محامو الأسرة "هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها الرجوب الولايات المتحدة، ونحن مصممون على منعه من الهرب. سنجبره على دفع تعويضات للعائلة، لكن يجب على وزارة العدل الأمريكية التحقيق في الواقعة واتخاذ الخطوات الجنائية ضد الرجوب".
ويطالب محامو الدفاع المحكمة الامريكية لإجبار الرجوب على دفع مبلغ يصل الى 250 مليون دولار امريكي تعويضا للعائلة عوضا عن تصفية ابنها الذي وجدت على جثته آثار عنف خلافا للادعاءات الفلسطينية الذي أفادوا بانه كان يعاني من امراض بالقب."كما ذكرت التقارير
ووفقا للمصادر الفلسطينية فإن " الرجوب الذي يشغل أيضا منصب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، تسلم امرا بالمثول امام المحكمة امس الأربعاء الى جانب الاشعار الذي يطالبه بدفع التعويضات المالية للعائلة".