أهالي الاسرى .. آمال بالحرية تتجدد صبيحة كل اثنين

العشرات من اهالي أسرى قطاع غزة، اعتصموا، اليوم الاثنين، امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر غرب غزة للتنديد بسياسة الصمت تجاه حقوق ابنائهم المسلوبة داخل سجون الاحتلال.

وهتف الاهالي في اعتصامهم بشعارات وطنية داعمة لصمود الاسير الفلسطيني وايضا منددة بتجاهل المؤسسات الحقوقية لاوضاع ابنائهم الصحية والمعيشية، ورفع المشاركون من مؤسسات محلية وقوى وطنية صور لأسرى قطاع غزة إلى جانب صور الاسرى المرضى.

الاسير المحرر المبعد مصطفي مسلماني اكد في مقابلة مع "وكالة قدس نت للأنباء"، على صمود الأسرى في وجه الاحتلال رغم كل الممارسات الاسرائيلية التصعيدية بحقهم، ودعا إلى ان يكون يوم الاسير هو يوم تصعيد ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وقال: "ان الاسرى بحاجة للمزيد من الدعم والاسناد والوقفة الجدية من ابناء شعبهم وان الوحدة هي السبيل الوحيد لتحريرهم".

اما زوجة الاسير هاني اسليم المسجون في سجن نفحة الصحراوي، والذي يعاني من عدة امراض مزمنة ناشدت كافة المؤسسات الدولية وحقوق الانسان بمتابعة وضعه الصحي قبل ان تتفاقم حالته اكثر في ظل مماطلة الاحتلال في علاجه كما وناشدت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعادة راتب زوجها الذي تم قطعه في اسرع وقت كي تتمكن من اعالة اطفالها في ظل غياب الاب.

بدورها ام الاسير ضياء الاغا والمحكوم مدى الحياة طالبت بتفعيل قضية الاسري بشكل اكبر على كل المستويات، مناشدةً كافة فئات الشعب الفلسطيني إلى الخروج في مسيرات جماهيرية حاشدة في يوم الاسير.

وبعثت رسالة عبر "وكالة قدس نت للأنباء"، ملؤها الطمأنة للأسرى وذويهم بأن الامل في الله كبير وان حريتهم اصبحت قريبة جدا باذن الله.

وتبقى قضية الاسرى بوصلة الصراع وجوهر القضية، لان الشعب الذي يتخاذل في دعم اسراه، لن ينال حريته.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -